جريدة الديار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 01:33 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة المنصورة يستقبل وزير الصحة بدولة جامبيا خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لقسم الأمراض النفسية وفاة الفنانة نيفين مندور متأثرة بحريق اندلع في شقتها السكنية بالعصافرة الإسكندرية ضبط ٢٦ شركة سياحة غير مرخصة لاستيلائها على أموال المواطنين بزعم تنظيم رحلات حج وعمرة وهمية بالأسماء 13 مصابًا في حريق مصنع الرمال السوداء ببلطيم .. بينهم مصابون من دمياط الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزارة الأوقاف تنظم فعاليات واسعة لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع وزارة التضامن والمجلس القومي للمرأة الدكتورة منال عوض تلتقي عددًا من المستثمرين لدفع مسار الإستثمار المستدام بالمحميات الطبيعية محافظ الدقهلية يتابع انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة عبر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة تعرف علي ما قاله والد أصغر ضحايا غرق مركب اليونان «التسامح وقبول الآخر في الأديان » لقاء حواري بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد موقع سوق «اليوم الواحد» بهضبة الأهرام تمهيدًا لافتتاحه السبت المقبل رفع ١٠٠٠ متر مكعب نواتج تطهير في المرحلة الأولى بميناء البرلس

فعاليات اليوم الرابع للجناح المصري بـ COP28 تركز على العمل المناخي والتمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الجناح المصري في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28 )، شهد سلسلة من الجلسات الرائعة في يومه الرابع، تميزت بحوارات نقدية تركزت حول العمل المناخي والتركيز على التمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين والمسائلة، وشدد هذا اليوم على الدور الذي لا غنى عنه للإستثمار الأخضر باعتباره مساراً أساسياً في مكافحة تغير المناخ، ويُسلط الجناح المصري الضوء على دور الحكومة في تعزيز بيئة مواتية للاستثمارات والشراكات الخضراء.

وبدأ اليوم بالتركيز على الإستفادة من النماذج الناجحة للإستثمار العام لإستجابات المناخ، حيث قدمت جلسة الإستثمار العام المحلي لإستجابات المناخ والتي إستضافتها وزارة التنمية المحلية المصرية برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر كنموذج قابل للتكرار، مع التركيز على التفاعل الحاسم بين التنمية المحلية والقدرة على التكيف مع المناخ، وعرض التدخلات المثالية.

وأبرزت المناقشة المحورية حول "مواءمة تمويل المناخ والتنمية نحو التحول الأخضر المُيسر" التحديات والحلول في الوصول إلى التمويل لأهداف المناخ والتنمية، وشدد الحدث على الحاجة المُلحة إلى مواءمة آليات التمويل المختلفة لتعزيز الوصول إلى فرص التمويل مع ضمان وضع أولويات البلدان النامية في المقدمة.

كما سَلط الجناح الضوء على عدد من المُبادرات من أجل تصور أفضل للمستقبل، مثل مستقبل الحياة الكريمة من أجل إفريقيا قادرة على التكيف مع تغير المناخ، وتهدف هذه المُبادرة الرائدة، التي تقودها رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، إلى تسريع تطلعات إفريقيا مع ضمان مسار مرن للمناخ يتماشى مع إفريقيا التي نتصورها بحلول عام 2063

واحتل دور المرأة في العمل المناخي مركز الصدارة في الجلسة الخاصة بمشاركة المرأة في العمل المناخي، حيث تم عرض المُبادرة الوطنية المصرية للمشروعات الخضراء الذكية، ولا تعمل هذه المُبادرة الرائدة على تعزيز المشاركة النشطة للمرأة فحسب، بل تعمل أيضاً على تضخيم دورها المحوري في مبادرات تغير المناخ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المُستدامة 2030

كما سَلط جدول أعمال اليوم الضوء على الآليات المؤسسية التي تقود تحول قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر نحو إقتصاد أكثر إخضراراً، وشددت جلسة "جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في إنشاء نظام بيئي داعم" على جهود مصر في تعزيز التحول العادل لكل المعنيين، بما يضمن الشمولية والعدالة.

وكان أحد الجوانب الأساسية هو الإعتراف بالتأثيرات غير المناسبة للمرأة في مواجهة تغير المناخ، وشددت الجلسة المتعلقة بدور المرأة في النهوض بالعمل المناخي على الحاجة إلى مُعالجة التدهور البيئي، وتوفير رؤى حول أدوات وأطر تعميم مراعاة الأجناس.

وشهد أيضًا مناقشات حول تحالف الديون المُستدامة، الذي إستضافته وزارة المالية المصرية، ويهدف هذا البرنامج إلى خلق الحيز المالي اللازم للبلدان النامية لتحقيق نتائج بيئية إيجابية، والتصدي لتحديات الإدارة المُستدامة للديون وخفض تكلفة الإقتراض الأخضر.

وأكد اليوم الرابع على الحاجة المُلحة للعمل المناخي، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على بيئتنا، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والشباب، وتعزيز الإستثمارات الخضراء، ويظل دور الحكومة المصرية في دعم هذه الجهود بالغ الأهمية، مما يؤكد النهج التعاوني المطلوب للتغلب على أزمة المناخ وإحداث تغيير حقيقي.