بعد التصعيد في المنطقة.. هل توجه أمريكا ضربة عسكرية لإيران؟
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، مجيبا على سؤال التدخل العسكري أمام إيران، "لا أعتقد أننا سنتدخل ونوجه اللكمات"، وفق ما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وأضاف "كيربي"، "لقد رددنا بقوة على التهديدات التي تعرضت لها قواتنا في العراق وسوريا.. سنواصل القيام بذلك حسب الاقتضاء".
وقال المحللون لشبكة فوكس نيوز إنه "يميل البعض إلى اعتبار أي تغييرات عسكرية إيرانية مجرد تهديد، لكن الإدارة لا تستطيع تجاهل المسار العام للبرامج العسكرية الإيرانية".
تابعوا "إن القدرة الأكبر ستؤدي إلى قدر أكبر من تحمل المخاطر واختبار الخطوط الحمراء من قبل طهران.. وهذا أمر لا يستطيع أي رئيس أمريكي أن يتجاهله".
وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إنه يبدو أن الرئيس بايدن يبذل قصارى جهده لتجنب استهداف الإيرانيين أو الموارد التي تعتز بها إيران، وهذا الضعف لا يؤدي إلا إلى المزيد من العدوان من جانب إيران، وسيستمر ما لم ترسل الإدارة رسالة واضحة بأن هذه الهجمات غير مقبولة".
وقال السيناتور الجمهوري توم كوتون من أركنساس لشبكة فوكس نيوز: “منذ أن تولى جو بايدن منصبه، هاجمت إيران المواقع الأمريكية في الشرق الأوسط أكثر من 150 مرة، مع أكثر من 70 من تلك الهجمات في الشهر الماضي”.
وأضاف: "تعرف إيران ووكلاؤها أن بإمكانهم الإفلات من العقاب لأن إدارة بايدن نادراً ما ترد. وعندما ترد، فإن الضربات تستهدف فقط المستودعات الفارغة أو القوات الوكيلة غير المهمة في العراق أو سوريا".
واستعرضت الحكومة الإيرانية قوتها العسكرية من خلال سلسلة من الإعلانات الأخيرة مع استمرار تزايد الأسئلة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تفعل ما يكفي للتصدي لهجمات النظام المتزايدة على المصالح الأمريكية.
وكشفت إيران يوم الاثنين النقاب عن سفينة حربية متطورة جديدة لأسطولها في بحر قزوين تقول إن القوة البحرية الإيرانية هناك ستخدم "السلام (و) أمن الأساطيل التجارية ومواجهة الإرهابيين والحوادث المحتملة".
ويأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من ادعاء طهران أنها طورت صاروخًا باليستيًا جديدًا تفوق سرعته سرعة الصوت.