السيسي يُرحب بالوساطة المصرية القطرية الأمريكية في تحقيق التسوية بين الاحتلال وغزة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين ،وأكد الرئيس السيسي على استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
تُعتبر هذه الخطوة تطوراً هاماً في العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث تهدف الاتفاقية إلى تحقيق هدنة إنسانية في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى الطرفين.
تعكس جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية الدور الذي تلعبه مصر في الساحة الدولية واهتمامها الكبير بالشأن الفلسطيني. فقد قامت مصر بعدة مبادرات ومساعٍ لدعم العملية السلمية في الشرق الأوسط، حيث تعمل جاهدة لإحلال السلام وتنفيذ العدالة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتؤكد هذه الجهود الدولية على أن مصر تعتبر الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي أمراً ضرورياً لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وتسعى جاهدة لتهدئة التوترات وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
تُعتبر مصر قوة إقليمية مهمة، وتمتلك تاريخاً طويلاً في التعامل مع القضية الفلسطينية. وبفضل جهودها المستمرة وروحها الوساطية، تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي النهاية، نجدد دعمنا الكامل للرئيس السيسي ولمصر في جهودها الساعية للتوصل إلى حلول نهائية ومستدامة في منطقة الشرق الأوسط، ونأمل أن تؤدي هذه المساعي إلى تحقيق السلام والعدالة للشعب الفلسطيني.