جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 03:06 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

لجنة وزارية عربية إسلامية تصل بكين لوقف الحرب في غزة

تتواصل الحرب المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ45، مع تصاعد القلق العالمي إزاء الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها السكان في القطاع.

وفي محاولة لوقف التصعيد وإنهاء العنف، وصلت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية إلى بكين بقيادة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تضم اللجنة وزراء الخارجية من الأردن وفلسطين ومصر، بالإضافة إلى أمين منظمة التعاون الإسلامي.

جهود وقف الحرب وتأمين المساعدات
تأتي هذه الجولة الدبلوماسية بهدف اتخاذ إجراءات رادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها في غزة والقدس والضفة. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الجولة أيضًا إلى تأمين ممرات إغاثية عاجلة وإطلاق عملية سياسية جادة، فضلاً عن الضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة، تعمل اللجنة على بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على قطاع غزة، التي اشتعلت في السابع من أكتوبر إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس والذى اسفر عن مقتل 1200-1400 شخص.

دعوات وقمة الدول العربية والإسلامية
في الأسبوع الماضي، عُقدت قمة الدول العربية والإسلامية الاستثنائية في الرياض، حيث تمت دعوة جميع الأطراف إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، كما تحملت إسرائيل مسؤولية احتمال توسع نطاق الحرب وتداعياتها الإنسانية، وقد قررت القمة أيضًا كسر الحصار المفروض على القطاع وفرض إدخال مساعدات إنسانية عاجلة، بما في ذلك الوقود، ودعوة المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية.

التحديات والآمال
تواجه اللجنة التحديات العديدة في سبيل تحقيق أهدافها، فعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية المبذولة، إلا أن استمرار القتال والتصعيد العسكري يعيق تحقيق التقدم المطلوب، وتشمل هذه التحديات استجابة إسرائيلية سلبية للدعوات العربية والدولية، وعدم التوصل إلى اتفاق سياسي شامل بين الأطراف المتنازعة، إلا أن رغبة المجتمع الدولي في إنهاء الصراع وحل الأزمة الإنسانية في غزة تعطي بعض الآمال في تحقيق تقدم.

تستمر جهود اللجنة الوزارية التابعة للقمة العربية الإسلامية لإنهاء الحرب على غزة وتأمين المساعدات الإنسانية الملحة، على الرغم من التحديات الكبيرة، فإن الدعوات الدولية لوقف العنف وإنهاء الصراع تظل ماثلة، يجب أن تتضافر الجهود العربية والإسلامية مع دعم المجتمع الدولي لتحقيق السلام واستعادة الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك تحقيق حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني.