رئيس جامعة الزقازيق يستقبل رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
استقبل د.خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، اليوم، د.علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، و د.ثناء راضى نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم العالى، لاستعراض رؤية الجامعة فى مجال جودة التعليم والتأهيل للاعتماد فى ضوء أهداف الجمهورية الجديدة والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وتعزيز التعاون والشراكات القائمة بين الطرفين.
جاء ذلك بحضور د.إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، د.جمال عنان عميد كلية العلوم ، د.أحمد فاروق عميد كلية الهندسة ، د.مروه عباس مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة ، والسادة مراجعى الجودة بالهيئة ، ومديري وحدات الجودة بالكليات المعنية. وخلال اللقاء، رحب د.خالد الدرندلى بضيوف الجامعة وبزيارة د.علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، مؤكدًا على أهمية تعزيز سبل التعاون القائم مع الهيئة، مشيراً إلى سعى الجامعة من خلال مسح متطلبات سوق العمل واحتياجاته للوصول إلى أفضل البرامج الأكاديمية ؛ حيث استطاعت الجامعة خلال الأعوام الماضية اتخاذ الخطوات الجادة، نحو التقدم والتطوير، وتطبيق ثقافة الاعتماد بالجامعة، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالي، وتماشياَ مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
كما أضاف د.خالد الدرندلى أن الجامعة حريصة على مواصلة جهودها للحصول على الاعتماد المؤسسي للجامعة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، وفق أهم المعايير الدولية التي تعمل من خلالها الهيئة، تأكيدًا على المكانة الأكاديمية لجامعة الزقازيق كمنارة علمية مصرية رائدة . وأعرب د. علاء عشماوى عن بالغ سعادته بوجوده بجامعة الزقازيق ، مشيراً أن الغرض من الزيارة هو فرصة لزيارة الجامعات المختلفة ودعم الفريق الإداري ولقاء مديري وحدات ومدير مركز ضمان الجودة ، وفرصة للتعرف على المراجعين لانهم قلب وروح منظومة الجودة ، ومؤكداً على حرص الهيئة فى تقديم سبل الدعم لمختلف الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون القائم؛ لترسيخ ثقافة الجودة، ونشر الاعتماد المؤسسي والبرامجي بما يسهم فى الارتقاء بجودة التعليم، ووضع مؤسسات التعليم في مصر على خارطة المنافسة الإقليمية والدولية.
كما أشار رئيس الهيئة إلى أن جودة التعليم جزء من جودة الحياة ككل وأن العنوان الأبرز للدولة المصرية في السنوات الأخيرة توفير حياة كريمة للمصريين وستظل جودة التعليم ركيزة أساسية لاستراتيجية وفلسفة الحياة الكريمة.
وعقب لقاء رئيس الجامعة ورئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم ، التقى رئيس الهيئة مع مديرى وحدات الجودة بالكليات ، بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ، وكان فى استقبالهم د.نجلاء فتحى مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية ومستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء الجامعى .
وخلال الندوة رحبت د .مروه عباس بجميع الحضور ، مؤكدةً على أن جامعه الزقازيق لديها ما يؤهلها إلى أن تصبح في القريب العاجل جامعة معتمدة بالكامل ، مشيرةً إلى ضرورة التواصل مع جميع المؤسسات والهيئات لكي يكون هناك تواصل مستمر ، والإجابة على أى استفسارات ، حتى يتم عرض رؤية الهيئة الجديدة ، والتي تتلخص في مفهوم الجودة بشكل كامل. وأضافت مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة أنه ينبغى الاهتمام بالتطبيق الفعلي لممارسات الجودة لكل ما يتم على أرض الواقع من تطوير، والتركيز على القياس وتحسين المستوى ، مما يصب بشكل أساسى في مصلحة الطالب ومنظومة العملية التعليمية. كما قامت د.ثناء راضي بالقاء ندوة ، بدأت خلالها بالتعريف بأعضاء الهيئة من رئيس الهيئة ونوابه ، ثم عرض تقديمى عن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، واهدافها ، وكذلك تحدثت عن الاعتماد ومعايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي ، وكذلك الاعتماد المشروط في حال وجود عدم استيفاء جزئي لمعايير الاعتماد بما لايؤثر علي جودة العمليةالتعليمية.
وتطرقت نائب رئيس الهيئة إلى جودة مخرجات العملية التعليمية و NARS والمراجعة الداخلية التى هي نظام الجودة الداخلي ومؤشرات الأداء KPIS ، وأوجه الاستفادة وقياس مخرجات البرنامج ، مؤكدةً على أهمية نشر ثقافة الجودة واللقاءات الدورية والتدريب ، وكذلك النظم الداخلية وإعداد المراجعين . وفى ختام الندوة تقدم د.إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة باهداء الدروع المقدمة من مركز ضمان الجودة إلى رئيس الهيئة ونائبه . جدير بالذكر أن زيارة فريق الهيئة لاعتماد برنامج القوى الميكانيكية بكلية الهندسة ، وبرامج علوم البترول و المياه وبرنامج الميكروبيولوجي والكيمياء الحيوية بكلية العلوم بدأت بلقاء فرق المراجعة مع رئيس الجامعة والنواب وعمداء كليتى الهندسة والعلوم ومدير مركز ضمان الجودة بالجامعة ، وهي ضمن جدول الزيارة لليوم الأول لزيارة اعتماد هذه البرامج ، حيث تستمر الزيارة على مدار ثلاثة أيام وسيتم تفقد معامل الكليتين ، والمدرجات والقاعات الدراسية والعيادات والمكتبة ، وجميع الإدارات المعاونة بالكلية، وكل الوحدات ذات الطابع الخاص.