الأوقاف تطلق قافلة المساعدات الثانية لمعبر رفح اليوم
انطلقت اليوم الأربعاء القافلة الثانية من مساعدات وزارة الأوقاف المصرية إلى معبر رفح تحمل خمسين طنًّا من اللحوم مقدمة من وزارة الأوقاف المصرية لأهالينا في قطاع غزة، سائلين الله (عز وجل) أن يعجل برفع الكرب عنهم وأن يفرج همومهم وأن يشفي مصابيهم وأن يتغمد شهداءهم بواسع رحمته.
وانطلقت أمس الثلاثاء قافلة مساعدات وزارة الأوقاف إلى معبر رفح تحمل مائتي طن سلع غذائية مقدمة من وزارة الأوقاف المصرية لأهالينا في قطاع غزة.
وأضافت الوزارة: ستنطلق اليوم الأربعاء القافلة الثانية محملة بخمسين طن لحوم لأهالي القطاع.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن الحفاظ على الوطن جزء من صميم عقيدتنا، وأن الشهادة في سبيل الوطن من أرفع درجات الشهادة في سبيل الله (عز وجل)، وأن التشبث بالأرض والشهادة في سبيل الدفاع عنها من أعلى درجات الشهادة.
وثمن وزير الأوقاف، ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكلامه الواضح والصريح من أن سيناء خط أحمر، ولن تكون وطنا بديلا لأحد، وحينما ننظر إلى التاريخ نرى أن كل القوى الاحتلالية تكسرت تاريخيا على أبواب مصر بدءا من التتار، وصولا إلى هذا المخطط الذي لا يقل همجية عن ما كان يحدث أيام التتار، وبفضل الله تحطم على أرض مصر.
وأكد “جمعة” أن توقيع معظم علماء العالم وبخاصة كبار علماء فلسطين يؤكد إجماع كل العلماء على رفض التهجير لمصر، وأننا ندرك أن هذا تصفية للقضية الفلسطينية وإنهاء لآمال الشعب الفلسطيني من إقامة دولته، فسيناء لن تكون لأحد.
وأضاف، أن إعلام الشعوب جزء لا ينفصل عن المنظومة الإعلامية، بالدخول بكل اللغات علينا أن نستنكر كل ما يحدث للفلسطينيين، فما يحدث في فلسطين لا يمكن للعالم أن يتقبله في أي بقعة من العالم، وهنا نقول: أليس أطفال فلسطين أطفالا؟ أليس ما يحدث لهم من قتل وتشريد جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية؟ موضحا أن الدين والوطن لا ينفكان فلا بد للدين من وطن يحمله ويحميه وينطلق به.
وأكد وزير الأوقاف، أن قرار الحرب والسلم والتعبة العامة أو الجزئية ليس لآحاد الناس ولا لفريق منهم إنما هو قرار الدول يقدره أولو الأمر، وليس آحاد الناس، فقيادة الدول والعبور بها إلى بر الأمان يحتاج إلى تراكم خبرات وتوفر معلومات تمكن ولي الأمر من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب.