الاحتلال يعلن قتله لقائد القوة البحرية لحماس
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قتل" قائد القوة البحرية لحركة حماس الذي أشرف على محاولة التسلل إلى إسرائيل قبل عدة أيام، وفق ما ذكرت صحيفة عبرية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي الصهيوني وجهاز الأمن الشاباك، بيانا مشتركا صباح اليوم السبت، قالا فيه إنهما قضيا على قائد القوة البحرية لفرقة حماس في غزة، راتب أبو تصاحبان، الذي أشرف على محاولة التوغل إلى إسرائيل عبر شاطئ زيكيم يوم الثلاثاء.
وأشار البيان أيضًا ، إلى أن القوات البحرية الإسرائيلية هاجمت العديد من أهداف حماس خلال الليل، بما في ذلك مواقع المراقبة ومواقع الصواريخ المضادة للدبابات.
وبحسب ما ورد شارك أبو تصاحبان في محاولة التسلل إلى إسرائيل كجزء من الهجوم الأولي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
و يستمر القتال في غزة بعد مرور 22 يومًا على قيام الاحتلال بشن هجوم ومذبحة على غزة.
يأتي ذلك فيما نشرت الولايات المتحدة مجموعتها الهجومية الثانية من حاملات الطائرات - يو إس إس أيزنهاور - في البحر الأبيض المتوسط، مما يعزز وجودها العسكري وسط مخاوف من تصاعد الصراع مع إيران وحزب الله، وفقًا لمعلومات مفتوحة المصدر.
وبسبب انقطاع الإنترنت والهواتف الخلوية على نطاق واسع في غزة، قال رئيس منظمة الصحة العالمية إن المنظمة منفصلة عن موظفيها والمرافق الصحية في غزة.
وأعربت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها البالغ إزاء التقارير المنتشرة على نطاق واسع عن انقطاع الإنترنت والاتصالات في غزة. وقالت المنظمة: "إن قطع الاتصالات هو تعتيم إخباري. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة من خلال فراغ معلوماتي مستقل وحقيقي يمكن ملؤه بالدعاية القاتلة والمعلومات المضللة".
وفي حوالي الساعة العاشرة مساء أمس أفاد سكان شمال غزة أنهم شاهدوا قوات إسرائيلية تدخل القطاع.
وبعد حوالي ساعة، أفادت الأنباء أن القتال يدور في شمال قطاع غزة. وفي حوالي الساعة 6:30 صباحًا، أبلغ سكان غزة عن أعنف قتال وقصف خلال الأسابيع الثلاثة من القتال.
وفي أول رد فعل للأمم المتحدة على الحرب المستمرة في غزة، وافقت الجمعية العامة على قرار غير ملزم يدعو إلى "هدنة إنسانية" ووقف الأعمال العدائية وتبنت المنظمة العالمية المكونة من 193 عضوا القرار بأغلبية 120 صوتا مقابل 14 وامتناع 45 عضوا عن التصويت بعد رفض التعديل الكندي الذي دعمته الولايات المتحدة لإدانة "الهجمات " التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر والمطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين من قبل حماس .
ورفض سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان قرار الجمعية العامة الذي صدرأمس الجمعة والذي دعا بأغلبية ساحقة إلى هدنة إنسانية فورية وطالب بوصول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر وحماية المدنيين.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة قائلة إن "إسرائيل" مستمرة في جرائمها الوحشية مستغلة الرعاية الأمريكية لها، وفق ما إذاعة صوت فلسطين.
يأتي ذلك فيما يشن الاحتلال قصفا بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة قبل قليل.
كما شن طيران الاحتلال قصفا على أطراف حي التفاح ومناطق في جباليا شمال قطاع غزة، كذلك يشن طيران الاحتلال غارات على مخيم النصيرات وجباليا.
وخلفت الغارات دمار كبير على الأحياء السكنية في غزة فجر اليوم.