لا استقرار دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمطار القاهرة، اليوم الخميس، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وعقد الزعيمان جلسة مباحثات بشأن التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وسقوط الآلاف من الشهداء والمصابين.
وجاءت أبرز رسائل القمة كالتالي: جدد الزعيمان الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني في هذا الصدد ولجميع أعمال استهداف المدنيين
- أكدا ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام
- التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، والتحذير من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي.
- أكد الزعيمان الموقف الثابت للبلدين، بأن تحقيق الاستقرار الحقيقي والمستدام في المنطقة، يرتكز على حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يتيح السلام والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة.