الخارجية الفلسطينية تواجه رواية إسرائيل وعدوانها من إبادة وتهجير بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن سفارات وبعثات دولة فلسطين تخوض معركة حقيقية ضد روايات الاحتلال الإسرائيلي المُضللة التي تحاول تجريم الشعب الفلسطيني ووصفه بالإرهاب، بهدف استكمال تصفية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وتبذل قصارى جهدها لفضح جرائم الاحتلال ونشر الرواية الفلسطينية وتثبيتها.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن السفارات والبعثات تقوم بمواجهة حملات تحريض واسعة النطاق وعديد التهديدات والتخويف لثنيها عن مواصلة أداء دورها المطلوب لحماية الشعب الفلسطيني عامة وأهل قطاع غزة بشكل خاص، ولفضح أبعاد هذا المخطط الاستعماري العنصري الذي يجري تنفيذه على الأرض لتكريس ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتدمير قطاع غزة وتهجير سكانه.
وقالت إنها وبعثات وسفارات دولة فلسطين تقوم بنشر آلاف الصور والفيديوهات التي توثق جميع أشكال الجرائم وعمليات التهجير - بما فيها القتل المروع بأحدث الأسلحة المحرمة دوليًا - للأطفال والنساء وإبادة المنازل والأبراج السكنية، وكذلك ما ينتج عن جريمة حرمان أهلنا في قطاع غزة من الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وشدد البيان على أن هذا الجهد الدبلوماسي المتواصل يتم تنسيقه مع الأشقاء والأصدقاء للمطالبة بموقف دولي متوازن، وضغط حقيقي على دولة الاحتلال لوقف عدوانها المدمر وتزويد قطاع غزة بالاحتياجات الأساسية فورا.
وحذرت الوزارة، مجددًا من المخاطر الكارثية المترتبة على استمرار العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك الكارثة الإنسانية، ومخاطر التهجير الجماعي الذي تدعو له قوات الاحتلال عبر منشوراتها التي تلقيها على قطاع غزة، وتداعيات ذلك كله على أمن واستقرار المنطقة.