جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:38 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية ” صور ” مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء بنك مصر يدعم 3 مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية في مجال الصناعات الدوائية – الغذائية – سلاسل الإمداد والتوريد لتصبح 6 البيئة تنجح في إنقاذ 20 حيوانًا مهددًا بالإنقراض بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي وتؤكد على عمق العلاقات المصرية الفرنسية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين تموين الإسكندرية تستقبل المبادرة الرئاسية بداية وقوع زلزال صباح اليوم في مصر.. البحوث الفلكية تكشف الحقيقة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لماذا تشكل قلقًا للشرق الأوسط وأوروبا؟ إعلامي شهير: الأهلي عارض على زيزو 1.5 مليون دولار الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. مستشارو ترامب لـCNN: متفائلون بحذر بشأن أداء المرشح الجمهوري سقوط أمطار غزيرة على مطروح الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. بدء التصويت في نيويورك ونيوجيرسي وفرجينيا وكونيتيكت وكنتاكي وماين

نشاط مكثف للبابا تواضروس في زيارته لروما

دشن البابا تواضروس الثاني، الخميس الماضي، كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف الرامي بمنطقة كورفتو بميلانو. وأزاح قداسة البابا تواضروس الثاني الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية أمام اللوحة ومعه نيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو وأعضاء الوفد المرافق لقداسته، ونيافة الأنبا لوقا، وبعض من كهنة ميلانو ورهبان دير القديس الأنبا شنودة بميلانو.

وتوجه بعدها موكب قداسة البابا إلى داخل الكنيسة، وسط ترحيب حار من أبناء الإيبارشية المتواجدين في الكنيسة. ودُشِن المذبح الرئيس بالكنيسة على اسم السيدة العذراء والقديس يوسف الرامي، والمذبح البحري على اسم القديسة ڤيرونيكا، والمذبح القبلي على اسم القديس يوحنا الحبيب.

وتم كذلك تدشين أيقونة البانطوكراطو والأيقونات المثبتة على حامل الأيقونات، بينما دشنت المعمودية على اسم القديس يوحنا المعمدان.

كما تم تدشين الكنيسة الملحقة بالكنيسة الكبرى والتي تحمل اسم كنيسة السمائيين حيث دشن مذبحها وأيقونة البانطوكراطو وأيقونات حامل الأيقونات بها.

بدأت بعدها صلوات القداس الإلهي عَمَّدَ خلالها قداسته ستة أطفال من أبناء إيبارشية ميلانو.

وفي عظة القداس قدم قداسة البابا أعضاء الوفد المرافق ونيافة الأنبا لوقا مضيفًا: “ونحن جميعًا في ضيافة الأنبا أنطونيو، ولا ننسي أبدًا مؤسس الإيبارشية الأنبا كيرلس الذي يفرح الآن في السماء بكم”.

وتناول قداسته من خلال قراءات قداس اليوم وهو الأول من شهر بابه، وموضوع إنجيله هو “مثل العذارى الحكيمات والجاهلات”، وأوضح أن المقصود بالحكمة والجهل هو المعرفة الروحية ومعرفة حياة الإنسان وامتدادها للسماء، وأن رقم “خمسة” يرمز إلى حواس الإنسان، والمصابيح الشفافة ترمز إلى حياة الإنسان لأن أبسط شيء يكسرها، والزيت يرمز إلى عمل الرحمة لأن الزيت هو أول دواء تم استخدامه في العلاج، كما يرمز مجيء العريس إلى انتهاء العمر والحياة.

وأشار قداسة البابا إلى أن جوهر المَثَل يتمثّل في أن الإنسان يظن نفسه قريبًا من المسيح ولكنه يفقد الفرصة التي أعطاها له الله وهي الوقت والعُمر، لذلك من المهم أن نستغل العمر استغلالًا حكيمًا، “فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ” (أف ٥: ١٥ – ١٦)، فالحكمة هي في تقدير الوقت وجعله غاليًا كوقت الفداء على الصليب، من خلال:

١- التمسك بالمسيح وانتظاره بالصلاة دائمًا، حتى نظل مرتبطين به، “أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي” (مز ١٨: ١).

ولذلك فالكنيسة دائمًا شاخصة نحو السيد المسيح حتى في جلوسنا ننظر ناحية المشرق منتظرين مجئ السيد المسيح.

٢- التمسك بالكتاب المقدس “لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ” (عب ٤: ١٢) ولأن وصايا الإنجيل هي صالحة لكل يوم، “طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ” (رؤ ١: ٣).

٣- التمسك بالكنيسة من خلال الأسرار المقدسة (التوبة والاعتراف والتناول) والقداسات والاجتماعات التعليمية، فالكنيسة تُمثل قارب النجاة لكي نعيش في الخلاص، وننجو من هلاك هذا العالم.

وفي ختام القداس بارك قداسة البابا الشعب، وبعد فترة راحة قصيرة التقى بهم وصافحهم جميعًا وقدم لهم هدية تذكارية.