ممثلو دعم الغواصات بأمريكا وأستراليا ينضمون لأفراد البحرية البريطانية لتعزيز الأمن المستقبلي
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، أن ممثلين عن منظمات دعم الغواصات في أستراليا والولايات المتحدة انضموا إلى أفراد البحرية الملكية البريطانية؛ لمشاهدة وفهم كيفية صيانة الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية في قاعدة فاسلان البحرية بأسكتلندا، لتعزيز الأمن المستقبلي.
وذكر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أن خبراء أستراليا والولايات المتحدة انضموا إلى أفراد حوض بناء السفن البريطاني لتطوير فهمهم لمهارات الصيانة والمهارات الصناعية اللازمة، لصيانة غواصة تعمل بالطاقة النووية.
وبموجب شراكة "أوكوس" التي تضمن الدول الثلاث، ستعمل البحرية الملكية مع نظيرتها الأسترالية والأمريكية معًا لمواجهة التهديدات المشتركة، ودعم الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.
بدوره.. قال وزير المشتريات الدفاعية البريطاني جيمس كارتليدج، إن شراكة "أوكوس" تمثل دليلًا ملموسًا حقًا على التزامنا المستمر بالأمن العالمي.
وأضاف: "تعتبر هذه الزيارات حاسمة بالنسبة للفرق من الدول الثلاث؛ لفهم أفضل السبل للعمل معًا، ونحن نمضي قدمًا في برنامج أوكوس، ونقدم قدرات متطورة لحماية أنفسنا وحلفائنا وشركائنا لعقود قادمة".
وتابع: "بالإضافة إلى فهم كيفية صيانة ودعم الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، سعت الزيارة إلى بناء علاقات واتصالات ثلاثية بين الفرق التي ستقوم بتسليم قوة الغواصات الدورية".
وتمثل هذه الزيارة خطوة ملموسة إلى الأمام في تقديم الجامعة الأمريكية في أستراليا، مما يؤدي إلى تبادل المعرفة والتنمية في أستراليا، والتي ستكون حاسمة لنجاح شراكة "أوكوس".