جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 01:36 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

مفاجأة عن أسعار اللحوم في الأسواق

تضع الدولة المصرية المواطن المصري على رأس أولوياتها وتبذل جهوداً كبيرة في سبيل توفير حياة كريمة له وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي في ظل الظروف الاقتصادية التي أضرت بكل دول العالم بلا استثناء منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.

وأثرت الحرب على الاقتصاد العالمي، وأدت إلى وضع قيود على الصادرات خاصة من الغذاء والطاقة مما انعكس على ارتفاع الأسعار العالمية، وبالتالي ارتفاع نسب التضخم خلال الشهور القليلة الماضية وانخفاض كل من معدلات النمو والناتج القومي عالميا،ً كما يتضح ذلك بشك كبير من خلال ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية والغير غذائية في الفترة التالية للأزمة ومن بينها اللحوم.

وأوضحت دراسة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن استهلاك المصريين من اللحوم قل بنسبة 93.9%، وذلك نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية، كما أظهرت الدراسة، والتي أجريت على حوالي 20 ألف أسرة أن 65.8% من الأسر تأثر نمط إنفاقهم على السلع الغذائية وغير الغذائية نتيجة للأزمة.

كما انخفض استهلاك حوالي 74% من الأسر من السلع الغذائية، أشارت الدراسة، إلى أن حوالي 90% من الأسر انخفض استهلاكها من البروتينات لحوم وطيور وأسماك عما كان قبل بداية الأزمة، وحوالي 1.3% من الأسر أفادوا بارتفاع استهلاكهم من الخبز.

وأرجعت الدراسة، التي قام بها الجهاز السبب في ذلك ارتفاع أسعار السلع وجشع التجار هما السببان الرئيسيان لانخفاض الاستهلاك، كما أفادت 36.4% من الأسر أن الأسعار تضاعفت مقارنة بما قبل الأزمة.

ومن جانبها كشفت شعبة القصابين في الغرفة التجارية عن استمرار استقرار أسعار اللحوم في الأسواق كافة، حيث تم تسجيل مستويات تتراوح ما بين 220 و280 جنيها فى المنافذ الحكومية المختلفة، فى حين يتراوح سعر كيلو اللحوم البلدى لدى الجزارين ما بين 300 و400 جنيه حسب النطاق الجغرافى لبيع اللحوم.

استقرار سعر اللحمة بالأسواق

وأضافت الشعبة في رصدها لآخر تطورات الأسعار بالأسواق، حيث يتراوح سعر اللحم البرازيلي البقري بين 190 و250 جنيها واللحوم الهندي بسعر يتراوح بين 170 جنيها للمفروم و230 جنيها للكندوز، فى حين سجل سعر كيلو اللحم البرازيلي المكعبات الأحمر 210 جنيهات.

وبلغ سعر كيلو اللحوم الجملي 250 و280 جنيها والبرجر 250 جنيها والكبدة الكندوز 290 جنيها فى المنافذ والضانى البرقى 380 جنيها.

فيما ظهرت جهود الحكومة بشكل واضح من خلال زيادة الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية وتوسيع نطاق إقامة المنافذ الثابتة والمتحركة، لتوفير مختلف أنواع اللحوم، إضافة إلى تكثيف دور الأجهزة الرقابية لضبط الأسواق، وذلك ضمن إطار دعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين، والحد من استغلال التجار في مثل هذه الأيام.

وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية قد أعلنت عن زيادة ضخ منتجات اللحوم المجمدة والطازجة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية، حيث يتم طرح كيلو اللحوم الطازجة السودانية ومن جيبوتى بسعر 220 جنيها بحسب بيان سابق للوزارة.

وحرصت وزارة التموين والتجارة الداخلية على زيادة ضخ السلع الغذائية بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية بأسعار مخفضة، كما قامت الوزارة بزيادة معدلات ضخ منتجات اللحوم المجمدة "مفروم وكباب حلة" نتيجة الإقبال الكبير على الشراء، حيث يتم طرح الكيلو بسعر 170 جنيها أيضا طرح لحوم طازجة سودانية بسعر 220 جنيه للكيلو.

وتستورد مصر - حسب تقارير وزارة التموين والتجارة الداخلية، ما بين 40 و50% من اللحوم، وهو ما يقارب مليونا ومائتي طن من اللحوم سنويا، والنسبة المتبقية من اللحوم البلدية.