كيف يؤثر الحظر الروسي لصادرات الديزل على أوروبا؟
بعد الحد من إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا في العام الماضي، اتُهم الكرملين باستخدام الطاقة كسلاح مرة أخرى من خلال حظر صادرات الديزل الأسبوع الماضي خاصة واقتراب حلول فصل الشتاء، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ومع ظهور أنباء الحظر يوم الخميس الماضي، قفزت أسعار الديزل في أوروبا بنسبة 5٪ تقريبًا لتتجاوز 1010 دولارات (952 يورو) للطن.
يستخدم الديزل لتشغيل عمليات الشحن والطيران وزيت التدفئة المهم جدا لاوروبا والذي وهو أحد مشتقات الديزل.
وفي العام الماضي، ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بشكل كبير عندما خفضت روسيا إمداداتها إلى أوروبا ردا على العقوبات الغربية بسبب حرب أوكرانيا.
مع تطور الصراع، خفضت أوروبا بسرعة اعتمادها على الغاز الروسي، باحثة عن إمدادات من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة والنرويج والشرق الأوسط.
ولكن لعدة أشهر قبل حلول فصل الشتاء، كانت هناك مخاوف من حدوث أزمة طاقة قد تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي والتدفئة خلال الأشهر الأكثر برودة في العام عن أوروبا والخطوة تهدد بإمكانية تكرار ذلك.
وقال المرسوم الحكومي إن القيود ستكون مؤقتة لكنه لم يحدد موعدا لإنهائها.