السيسي يستقبل رئيسة مجلس شيوخ غينيا الاستوائية ووزيرة خارجية فرنسا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، تريزا إيفوا أسانجونو رئيسة مجلس الشيوخ لجمهورية غينيا الاستوائية، وذلك بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وسامح شكري وزير الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته إلى الرئيس "تيودورو أوبيانج"، مشيداً بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها غينيا الاستوائية، ومشيراً إلى الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على المستويين الثنائي أو القاري، ولاسيما ما يتعلق بتعزيز التجارة والاستثمارات البينية بين الدول الأفريقية، وصون السلم والأمن القاري.
من جانبها؛ سلمت رئيسة مجلس شيوخ غينيا الاستوائية رسالة خطية إلى الرئيس السيسي من الرئيس "أوبيانج"، تضمنت الإعراب عن التقدير العميق لمصر والقيادة المصرية، وتثمين التطور المستمر في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة، في ضوء جهود مصر لتلبية تطلعات الشعوب الأفريقية نحو الاستقرار والتنمية والازدهار، ومساهمتها الفعالة في دفع العمل الأفريقي المشترك.
شهد اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية، خاصة على الصعيد البرلماني، إلى جانب تعزيز الاستثمارات المصرية في غينيا الاستوائية، والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن دعم تطوير وبناء القدرات والكوادر للأشقاء في غينيا الاستوائية في مختلف القطاعات.
كما استقبل الرئيس السيسي اليوم ، "كاترين كولونا" وزيرة خارجية فرنسا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تمت الإشادة خلال اللقاء بالتطور المستمر على جميع الأصعدة، في العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، سواء على المستوى الرسمي بين قيادتي الدولتين أو على المستوى الشعبي، كما تم تأكيد الحرص المتبادل على مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومساندة الجهود المشتركة لتحقيق التنمية والازدهار، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن التنسيق السياسي المستمر والمكثف، حيث ثمنت وزيرة الخارجية الفرنسية النهج المعتدل والرشيد للسياسة الخارجية المصرية في العمل على تسوية الأزمات، وإرساء الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أكد أيضاً ما توليه مصر من أهمية لتعزيز التعاون مع فرنسا، لاسيما ما يتعلق بنقل الخبرات والتكنولوجيا والتصنيع المشترك، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في قطاعات الطاقة والنقل والبيئة، وتنسيق الجهود للتصدي للتداعيات السلبية للأوضاع السياسية الدولية، خاصة فيما يتصل بالجوانب المتعلقة بالارتفاع العالمي في أسعار الغذاء والطاقة والتمويل.
وتناول اللقاء أيضاً القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، والجهود الجارية لتسوية الأزمات في عدد من دول المنطقة، لاسيما في السودان وليبيا، بالإضافة إلى الأوضاع في منطقة الساحل، حيث أكد الرئيس السيسي مواصلة مصر العمل بأقصى طاقة لدفع الجهود الرامية للتوصل إلى حلول سياسية وسلمية للأزمات القائمة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار الإقليميين، ويصون مقدرات الشعوب وتطلعاتها نحو المستقبل الأفضل.