لن تصدق.. ما الذي يسبب السكتة القلبية عند الشباب؟
السكتة القلبية من المشاكل الصحية الأكثر انتشارا بالأخص بين الشباب، تخيل أن القلب يتوقف فجأة عن إيقاع ضخ الدم، أو يتوقف عن النبض تمامًا، هذه هي السكتة القلبية، وبدون سابق إنذار، ينهار الفرد ويفقد وعيه ويتوقف عن التنفس بشكل طبيعي، يمكن أن تكون أدلة مثل الإغماء غير المبرر، أو عدم الراحة في الصدر، أو ضيق التنفس، أو تاريخ عائلي من السكتة القلبية بمثابة إشارات حمراء محتملة.
أسباب السكتة القلبية
تختلف أسباب السكتة القلبية حسب العمر، على عكس نظرائهم الأكبر سنا، يواجه الشباب عوامل خطر مختلفة:
1. اعتلال عضلة القلب الضخامي: مرض محير للقلب يؤدي إلى زيادة سماكة عضلة القلب.
2. تشوهات الشريان التاجي: في بعض الحالات، يولد الأفراد بشرايين تاجية غير متصلة، مما يؤدي إلى ضعف إمدادات الدم أثناء المجهود البدني.
3. متلازمة QT الطويلة: اضطراب وراثي في إيقاع القلب، مما يؤدي إلى دقات قلب سريعة وغير منتظمة.
4. متلازمة بروجادا: شذوذ وراثي يعطل الإيقاع الطبيعي للقلب، تشمل الأسباب الإضافية عدم انتظام القلب الهيكلي والتهاب عضلة القلب.
5. عوامل نمط الحياة: التدخين والمخدرات وشرب الكثير من الكحول تزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة لدى الشباب.
6. أمراض القلب: يكون خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أعلى لدى المصابين بأمراض القلب، وخاصة أولئك الذين لديهم تاريخ من النوبات القلبية، أو قصور القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب.
7. التمرين: التمرينات الرياضية المكثفة التي تدفع القلب إلى ما هو أبعد من نطاقه الهوائي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة لدى المراهقين والشباب.
8. مشكلات صحية أخرى: يعد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الشريان التاجي من المشكلات الصحية القليلة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة لدى الشباب.
أعراض السكتة القلبية
وفقا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم (NHLBI)، هناك أعراض معينة سيعاني منها الفرد خلال الساعة التي تسبق السكتة القلبية، ولكن لا يزال هناك القليل من الأدلة التي تثبت أن كل شخص يتعرض لسكتة قلبية سيعاني من هذه الأعراض، يمكن أن تشمل الأعراض كما ذكرها NHLBI ما يلي: ضيق في التنفس، والتعب، وآلام الظهر، وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وألم في البطن، والغثيان، والقيء، وألم في الصدر، والدوخة أو الإغماء، وتسارع ضربات القلب.
ما هي عوامل الخطر لدى الشباب؟
هناك بعض عوامل نمط الحياة والوراثة التي قد تجعل الفرد أكثر عرضة للتعرض لسكتة قلبية مفاجئة، على الرغم من عدم وجود أي من عوامل الخطر، يعاني بعض الأشخاص من السكتة القلبية. وبحسب تقرير متاح على موقع جون هوبكنز، فإن عوامل الخطر تشمل: تعاطي الكحول أو المخدرات، أي تاريخ للإصابة بأمراض القلب أو السكتة القلبية في العائلة، إذا كان الشخص مصابًا بالفعل بأحد أمراض القلب، مريض ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تكون المستويات المرتفعة من الكوليسترول خطيرة أيضًا، أو السمنة أو التدخين.
يمكنك اتخاذ هذه التدابير للمساعدة في منع أي فرصة للسكتة القلبية.
إن إجراء محادثة مع خبير طبي حول إمكانيات الفحص المختلفة يصبح أمرًا ضروريًا للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الموت القلبي المفاجئ، يمكن تقليل المخاطر إلى حد كبير عن طريق الكشف المبكر عن المخاطر المحتملة.
أحد العناصر الأساسية في منع الوفيات القلبية المفاجئة هو توافر أجهزة تنظيم ضربات القلب، يقوم باستعادة إيقاعات القلب المنتظمة أثناء حالات الطوارئ باستخدام الصدمات الكهربائية، يتيح تعلم التقنيات الحيوية المنقذة للحياة، مثل الإنعاش القلبي الرئوي، ردود أفعال سريعة وفعالة، حتى في المباني المدرسية والأماكن الرياضية.
يصبح من الواضح أن رؤية الأعراض التحذيرية والحصول على المساعدة الطبية يمكن أن ينقذ الأرواح، على الرغم من ارتباطها في كثير من الأحيان بالرياضيين الشباب، إلا أن السكتة القلبية المفاجئة يمكن أن تحدث لأي شخص في أي عمر، قد يتلقى الأفراد الخطرون نصيحة بالابتعاد عن الرياضات الشاقة.
والأهم من ذلك، أن هذا التهديد لا يلوح في الأفق أثناء النشاط فحسب، بل أيضًا أثناء الراحة والنوم. يجب على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر استشارة الأطباء بشكل نشط لاتخاذ تدابير وقائية مخصصة.
المصدر: timesofindia