جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:50 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

المتحور الجديد .. ”الصحة” تحذر: هو الأسرع انتشار بين سلالات كوفيد

متحور كورونا
متحور كورونا

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن وزارة الصحة أصدرت بيانات حينما بدأ يظهر متحور كورونا الجديد إيجي 5، وتحدثت الوزارة من خلال هذه البيانات التي تؤكد مجموعة من الحقائق العلمية، والتي منها أن هذا المتحور هو واحد من متحورات أوميكرون، ولا يثبت أنه يؤدي إلى مرض أشد، أو يؤدي إلى زيادة في معدلات دخول المستشفيات، أو معدلات الوفيات.

وأضاف "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء DMC" المذاع عبر قناة DMC أن وزارة الصحة لديها ترصد قوي جدا، لترصد الأمراض التنفسية في محافظات الجمهورية المختلفة، لافتا إلى أنه أثناء إجراءات الترصد الخاصة بوزارة الصحة، تم اكتشاف 2 من المواطنين يشتكون من أعراض في الجهاز التنفسي، مثل البرد، وارتفاع في درجة الحرارة وسيلان في الأنف، تم إجراء تحاليل لهم، ومنها الفحص الجيني، وأثبت الفحص الجيني أنهم مصابين بفيروس كورونا.

وتابع الفحص الجيني أثبت أن كلا المواطنين مصابين بـ متحور كورونا الجديد إيجي فايف، مؤكدا أنه لا يوجد أي توصيات صحية أو إجراءات احترازية إضافية للمواطنين، ولكن الإجراءات الصحية الطبيعية التي ينبغي أن تتُبع في الفترة الماضية، مع العمل على رفع المناعة من خلال التطعيمات، خاصة الفئات الأكثر عرضة بمرض شديد، مثل كبار السن، أو أصحاب الأمراض المزمنة، أو أصحاب الأمراض التي تؤدي لضعف الجهاز المناعي مثل مرضى الأورام.

يجب العمل على التهوية الجيدة، والتطهير الجيد، والعمل على ارتداء الكمامة بشكل دوري حتى لا تنتقل العدو من شخص لآخر، مع التغذية الجيدة، والحرص على حياة صحية مميزة، وبالتالي لا يوجد أي تغيير في الإجراءات الاحترازية بسبب متحور كورونا الجديد.

متحور كورونا الجديد هو الأسرع انتشارا ولكنه ليس الأكثر ضررًا، ولا يؤدي إلى مرض شديد، ولا يؤدي إلى دخول المستشفيات بنسبة أعلى من باقي المتحورات أو ما شابه ذلك.

فيروس كورونا في بدايته لم تكن المشكلة الأكبر هي سرعة الانتشار، ولكن المشكلة الأكبر أنه كان هناك مجموعة من الأسئلة غير قادرين على الإجابة عليها في ذلك الوقت، مثل أضرار هذا الفيروس، وطريقة انتشاره، وأسباب دخول المستشفيات، والسبب وراء ارتفاع معدلات الوفيات وما إلى ذلك.