جريمة على الهواء .. مدرب منتخب إسبانيا للسيدات متهم بفعل فاضح
أثارت قبلة وجهها لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إلى جيني هيرموسو نجمة منتخب سيدات إسبانيا، بعد فوزها بكأس العالم للسيدات 2023، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والاجتماعية. فهذه القبلة أثارت تساؤلات وآراء متباينة حول مدى ملاءمتها وتأثيرها.
وبعد فوز منتخب إسبانيا للسيدات بكأس العالم 2023 والذي جرى بفوزهن على المنتخب الإنجليزي بهدف نظيف، حققت إسبانيا لقبها الأول في تاريخها في هذه البطولة.
ولكن أثناء تتويج الفائزات بالميداليات، أشعلت القبلة التي قام بها رئيس الاتحاد الإسباني للكرة، لويس روبياليس، للنجمة جيني هيرموسو، الجدل.
وتفاوتت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذه القبلة.
وعبّرت إيرين مونتيرو، القائمة بأعمال وزير المساواة في حكومة إسبانيا، عن استيائها من هذا الفعل، معتبرة أنه يعبر عن عنف جنسي.
بينما أجازت إيوني بيلارا، وزيرة الحقوق الاجتماعية وخطة عام 2030، هذا الأمر، مشددة على أهمية مكافحة العنف الجنسي.
من جهة أخرى، أرسلت جيني هيرموسو بياناً إلى وكالة الأنباء الإسبانية، أوضحت فيه أنها لا تروج للجدل حول هذه القبلة.
وقالت إن هذه اللفتة كانت تعبيرًا عن السعادة والمودة، وأنها تعتبرها بادرة صداقة وامتنان من رئيس الاتحاد الذي أكدت أن لها معه علاقة عظيمة.
من جهته، تحدث رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم في مقابلة مع شبكة "Cope" الإسبانية لتبرير موقفه، وأكد أن هذه القبلة كانت تعبيرًا عن العاطفة والفرح بالانتصار، وأن الجدل المحيط بها ليس مناسبًا لهذه المناسبة.
واستمر الجدل حول هذه القبلة في الوسط الرياضي والاجتماعي، حيث تباينت وجهات النظر حول مدى ملاءمتها وتأثيرها على النقاش حول قضايا المساواة والعنف الجنسي.
وتظل هذه الواقعة تذكيراً بأهمية تعزيز الوعي والتوعية بمبادئ الاحترام والموافقة.
وبغض النظر عن وجهات النظر المختلفة، يظل الجدل حول هذه القبلة مؤشراً على أهمية توجيه الضوء نحو مسائل المساواة واحترام حقوق الجميع.
ومن الواضح أن الحديث حول هذا الموضوع مستمر وسيظل يثير اهتمام ونقاش الرأي العام.
على الرغم من أن المدرب دخل غرفة الملابس وقال إنه سيتزوج اللاعبة.