جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 04:12 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

لقاء وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني بالرياض.. أبرز النتائج والقرارات

وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني
وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني

عقد كل من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان , ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان, لقاء في الرياض, يعد هو الأول من نوعه منذ سنوات طويلة، وذلك في أحدث خطوات عودة العلاقات بين البلدين بجهود صينيه.

وخلال مؤتمر صحفي جاء في أعقاب اللقاء، أكد الوزيران أن البعثات الدبلوماسية للسعودية وإيران، أصبحت تباشر أعمالها في كل البلدين بشكل رسمي.

نقطة مفصلية للأمن بالمنطقة

فيما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران نقطة مفصلية للأمن بالمنطقة, لفتاً إلي تطلع المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية مع طهران، كما شدد علي أن الرغبة صادقة وجدية لتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين.

كما أعلن فرحان خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الإيراني، تفعيل بلاده لـ الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية مع إيران.

وأوضح فرحان أن المملكة حريصة على تفعيل الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية مع إيران, وذلك من خلال قوله ' نسعى لتفعيل العلاقات مع طهران بناء على الاحترام المتبادل'.

وأضاف وزير الخارجية السعودي, خلال تصريحاتة أيضاً, أن المملكة تثمن دعم إيران لملف السعودية لاستضافة إكسبو 2030.

الاتجاه الصحيح

ومن جانبة, أكد وزير الخارجية الإيراني بأنه أجرى مباحثات مثمرة في الرياض، حيث أوضح بقوله 'نثمن دور المملكة في المنطقة', كما ذكر أيضاً أن العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح وتشهد تقدماً, وشدد على أن بلاده عازمة على تطوير وتعزيز العلاقات مع السعودية, مشيراً إلى أن هناك اتفاق في وجهات النظر بين الجانبين على تفعيل الاتفاقيات الأساسية.

فيما أفاد الوزير حسين أمير عبد اللهيان، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، سيزور المملكة العربية السعودية قريباً، إلا أنه لم يكشف عن موعد الزيارة تفصيلاً.

وزير الخارجية الإيراني في السعودية

ويذكر أن، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وصل إلى الرياض اليوم، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات, وذلك بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران من خلال وساطة صينية.

حيث نجحت بكين في الوصول إلى اتفاق دبلوماسي بين الرياض وطهران قبل عدة أشهر، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية والسياسية بين البلدين.