كنت فريسة لـ”وجدي غنيم”..صبري القاسم : انضممت للجمعات الإسلامية
قال المحامي صبرة القاسمي، الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، إن بداية انضمامه لعدد من الجماعات الإسلامية كان في 1985، مشيرا إلى أنه كان شابا صغير السن وقليل الخبرة، ووقتها أعجب بشعارات وافكار الجماعات الموجودة، ومنها الإخوان والسلفية والجهاد الاسلامي والجماعة الإسلامية، موضحًا أن أبناء هذه الفترة انخرطوا في هذه الجماعات حتى سنة 1990.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الشباب كانوا موزعين على هذه الجماعات، فكان الشاب مثلا إخواني ثم ينتقل إلى الجماعة الإسلامية أو العكس.
وتابع: "الداعية وجدي غنيم كان ذو لسان خطير، وله أسلوب ساخر وكان يبهر الشباب بمعارضته لنظام مبارك ودائمًا الانسان عدو ما يجهل، وكان الشباب بيجهل نظام الحكم وكيف تسير الدولة، وكيف توفر الدولة الأمن للمواطن وازاي الاجهزة بتشتغل لصالح المواطن".
ولفت إلى أن الشاب لو كان عنده مشكلة كان يريد الانتقام من الدولة، وكان المتنفس وقتها الانضمام للجماعات الإسلامية المختلفة.
وأردف: "أنا من ضمن الناس اللى وقعت فريسة لهذا البوق (وجدي غنيم)، وبعد تجربة طويلة امتدت من 1985 لـ 2005 عاصرتهم في كافة الظروف مدة 20 سنة، وتنقلت وبدأت مع الدعوة السلفية وتعلمت الفقه وحفظت أجزاء من القرآن وذهبت إلى مساجد الإخوان وبعدها التحقت بالجهاد الاسلامي، واشتركت معهم في بعض الأشياء المناهضة للبلد وحكم عليّ، وخلال فترة عقوبتي في السجون عاصرت فيها جماعات وأحداث كثيرة".