الدوافع غامضة .. هجوم مسلح على قنصلية السويد في إزمير التركية
قالت وسائل إعلام تركية إن هجوما مسلحا وقع اليوم الثلاثاء على القنصلية السويدية في إزمير، وإن موظفة داخل القنصلية أصيبت بجروح خطيرة.
وقال حاكم إزمير -بحسب وسائل الإعلام التركية-، إن الشرطة ألقت القبض على منفذ الهجوم المسلح الذي اسهدف القنصلية السويدية.
وبحسب إعلام تركي، نقلت المرأة التي تعرضت للهجوم أمام مبنى القنصلية الفخرية السويدية في إزمير إلى المستشفى.
من جانبه، ذكر بيان صادر عن مكتب حاكم إزمير، أن تركية تدعى "أمينة ت" أصيبت نتيجة الهجوم الذي وقع في شارع الجمهورية.
ووفق المصدر نفسه، فإن المرأة موظفة تعمل سكرتيرة في القنصلية، فيما فتحت الشرطة تحقيقا واسع النطاق في ملابسات الحداثة ودوافعها.
وفي السياق نفسه، أفادت تقارير إعلامية بأن المهاجم يحمل الجنسية السورية وقد نفذ الهجوم بسبب رفض طلبه للحصول على تأشيرة.
لكن في وقت لاحق قال حاكم إزمير إن المهاجمين أتراك.
ولم يصدر بعد أي بيان عن السفارة السويدية أو السلطات التركية حول الهجوم.
وكانت موجة غضب اجتاحت العالم الإسلامي بعد سماح السلطات السويدية لمتطرفين بحرق نسخ من القرآن الكريم أمام سفارات دول إسلامية بينها تركيا.
وفي وقت سابق اليوم، قالت حكومة السويد إن وقائع حرق المصاحف في الآونة الأخيرة زادت من التهديدات التي تحدق بالبلاد، وأضافت أنها عززت الضوابط على الحدود بما يمنح الشرطة سلطة أوسع لاعتراض طريق أفراد وتفتيشهم.
ويمنح قانون جديد، دخل حيز التنفيذ مع بداية أغسطس ، الشرطة سلطات واسعة لإجراء عمليات تفتيش عند حدود البلاد وحولها تشمل التفتيش الجسدي وتعزيز المراقبة الإلكترونية.
وقال وزير العدل السويدي جونار سترومر، في مؤتمر صحفي: "الضوابط على الحدود هي إجراء يتيح لنا تحديد هوية القادمين إلى السويد الذين قد يمثلون تهديدا للأمن".