أحمد الشربينى يكتب: حديث الصباح.. مازلت أحادثها
مازلت أحادثها
حديث الصباح
حديث متيم متمتعا
بنظراتها بنبضاتها وشغفها
موقنة ان عشقها فاق الخيال
والبسمة على ثغرها
تشاركنا بعض من أحلامنا
وحديث وسمر يرافقنا
يرفق بكلينا
وعلي كثب البدر يراقبنا
يغار من منازلتها
نجمهاساطع بكل منازلها
فرحها حزنها علي هيئتها طبيعتها
عاشق انا مغرما بها
أنصت للهفتها
لبريق عينيها
وكل بحور الشعر لاتوفي حقها
وبالمساء أجادلها
حتى أخرج أجمل ما فيها
تاركا من خلفي همسها
يعاتبني عتابا رقيقا
كأني طفلها الوديع يشاكسها
وحبات اللؤلؤ تسيل على خديها
يهديها جمالا يذوب براحتينا
حين إذا أراجعها ألاطفها
وكل حواسي تعلمها
أنها أيقونة عشق
لا أحد ينافسها