جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:52 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

جوجل يقدم تطوير جديد لمساعدة الصحفيين

تأسست جوجل في عام 1998 كمحرك بحث بسيط يهدف إلى توفير النتائج الموثوقة والدقيقة للمستخدمين عبر الإنترنت ، لكن منذ ذلك الحين نمت جوجل بسرعة لتصبح شركة تكنولوجية عملاقة توفر مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات المبتكرة.

حيث قالت صحيفة واشنطن بوست إن عملاق التكنولوجيا جوجل يجرى محادثات مع ناشرى الاخبار بشأن تطوير وبيع أدوات الذكاء الاصطناعى التى يمكن أن تساعد المحريين والصحفيين فى إنتاج صحافة مكتوبة، فيما وصفته الصحيفة بتسريع كبير محتمل فى ممارسة استخدام الأدوات الآلية لإنتاج المحتوى الإخبارى.

كما أشارت الصحيفة إلى أن جوجل كان يقدم أدوات لوسائل الإعلام منذ بداية الربيع، وفقا لمسئولى الأخبار التنفيذيين الذى حضروا تلك الاجتماعات أو أطلعوا على نتائجها لاحقا.

كتابة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى

وكان المنتج قد تم الترويج له على أنه قادر على جمع المعلومات كجزء من عملية جمع الأخبار، وكتابة مسودة أولية من القصة الإخبارية والتعامل مع عناصر ما بعد الإنتاج مثل كتابة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى، وفقا لأحد المديرين الذى حضر عرض تقديمة، ورفض الكشف عن هويته لأنهم غير مصرح لهم مناقشة الأمر. واقترحت جوجل أن الأداة ستكون أكثر جاذبية للناشرين المحليين.

الذكاء الاصطناعى

وتصارع وسائل الإعلام مع أدوات الذكاء الاصطناعى التوليدى مثل بارد من جوجل وChatGPT من شركة OpenAI والذى يمكن أن يكتب نص أشبه بالذى يكتبه البشر فى أى موضوع بناء على أسئلة بسيطة.

وكانت بعض مؤسسات نشر الأخبار قد وظفت الأدوات لتسريع قدرتها على كتاية كثير من المحتوى بشكل سريع، مما أثار القلق والغضب من قبل الكتاب. إلا أن هذه الادوات لا تزال تقدم معلومات خاطئة وتمررها على أنها حقيقية.

وهو ما قال بعض خبراء الذكاء الاصطناعى أنه ضمن الكيفية التى تعمل بها التكنولوجيا، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان يمكن الوثوق بها لكتابة قصص إخبارية.

وقال هانى فريد، أستاذ علم الكمبيوتر فى جامعة كاليفورنيا فى بيركيلى، وعضو مختبرها للذكاء الاصطناعى، إنهم شهدوا الكثير من نماذج اللغة الكبرى، مثل شاب جى بى تى وبارد تنتج معلومات خاطئة ، واستخدام تلك النماذج فى مجال الصاحة العام يبدو سابقا لأوانه.