جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 08:43 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

قصة ”لينا مدينا”.. أصغر أم في التاريخ…صور

لينا مدينا
لينا مدينا

لينا فتاة صغيرة من أمريكا الجنوبية وبالتحديد بيرو، أحضرها والداها إلى المستشفى في سن الخامسة بسبب ازدياد في حجم بطنها، اعتقد في البداية أن لديها ورم، لكن بعد أن أجرى الأطباء بعض الفحوصات إكتشفوا أنها في شهرها السابع من الحمل!.

بعد شهر ونصف، وضعت مولوداً ذكراً بعملية ولادة قيصرية، وتم توثيق حالتها في مجلة "لا بريس ميديكال".

كان ابنها يزن 2.7 كجم عند ولادته، وسمي خيراردو على إسم الطبيب الذي قام بعملية الولادة، ظن خيراردو بأن لينا هي أخته حتى اكتشف أنها أمه عندما بلغ العاشرة من العمر، نمى الطفل نمواً طبيعياً وتوفي عن عمر 40 عاماً عام 1979 بسبب مرض في نخاع العظم.

لم تكن هناك أية أدلة عن طبيعة حمل الطفلة لينا، كما أنها لم تفصح عن هوية أبو الطفل أو عن ظروف الحمل، والأرجح أنها لم تكن تعرف أو تفهم لأنها لم تستطع أن تعطي إجابات دقيقة، اعتقل والد لينا بتهمة الاغتصاب ،إلا أنه أفرج عنه بسبب نقص الأدلة.

تزوجت مدينا لاحقاً من راؤول خورادو الذي أنجبت منه ولدها الثاني، ثم عملت كسكرتيرة في عيادة د. خيراردو لوسادا، الطبيب الذي قام بتوليدها، علمها لوسادا وساعد ابنها في الالتحاق بالمدرسة.

ومع أن البعض اعتبر أن هذه القصة عبارة عن خدعة، إلا أن الأطباء تأكدوا منها على مر السنين معتمدين على نتائج عينات وصور أشعة سينية للرحم، بالإضافة إلى الصور الفوتوغرافية، البلوغ المبكر في الأطفال في سن الخامسة نادراً، لكنه ليس مستحيلاً، كما أن الحمل والولادة في مثل هذا السن حالة نادرة جداً إلا أنها حدثت في سابقة تعد الأولى من نوعها و ربما الأخيرة.