منخفض الهند الموسمي.. موجة حارة تضرب البلاد حتى نهاية الأسبوع
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية، أن الطقس يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة على كافة الأنحاء، حتى نهاية الأسبوع الحالي، وتصل درجة الحرارة المحسوسة على القاهرة نهارا إلى 38 درجة وعلى الصعيد 44 درجة.
وقالت هيئة الأرصاد، إن الطقس يكون حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، شديد الحرارة على جنوب سيناء وجنوب البلاد، يكون معتدل الحرارة ليلا على كافة الأنحاء.
وحذرت هيئة الأرصاد من التعرض المباشر لأشعة الشمس، لأنه يزيد من الشعور بارتفاع درجات الحرارة، حيث يشهد الطقس ارتفاع في نسبة الرطوبة نهارا مما يزيد من الإحساس بحرارة الطقس عن المتوقع في الظل بقيم تتراوح من درجتان إلى 3 درجات مئوية.
وحسب هيئة الأرصاد، يشهد الطقس استمرار وجود نشاط الشبورة المائية الخفيفة في الصباح الباكر حتى الساعة السادسة صباحا تقريبا على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء.
ويشهد الطقس نشاط للرياح على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وجنوب سيناء وشمال الصعيد على فترات متقطعة.
درجات الحرارة والرطوبة
وحول درجات الحرارة المتوقعة، خلال حالة الطقس حتى نهاية هذا الأسبوع، كالتالي:
القاهرة الكبرى والوجه البحري تسجل 35 درجة وتكون المحسوسة 38 درجة.
السواحل الشمالية تسجل 31 درجة وتكون المحسوسة 32 درجة.
جنوب سيناء تسجل 40 درجة وتكون المحسوسة 43 درجة.
شمال الصعيد تسجل 41 درجة وتكون المحسوسة 43 درجة.
جنوب الصعيد تسجل 43 درجة وتكون المحسوسة 44 درجة.
أما عن درجات الرطوبة المتوقعة، خلال حالة الطقس، كالتالي:
القاهرة الكبرى والوجه البحري تسجل 45% نهارا و75% ليلا.
السواحل الشمالية تسجل 55% نهارا و85% ليلا.
جنوب سيناء تسجل 30% نهارا و65% ليلا.
شمال الصعيد تسجل 25% نهارا و55% ليلا.
جنوب الصعيد تسجل 20% نهارا و35% ليلا.
منخفض الهند الموسمي
وحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن موجات الحرارة التي تتعرض لها البلاد خلال فصل الصيف، يكون سببها تأثر البلاد بالكتل الهوائية القادمة من صحراء شبه الجزيرة العربية مع امتداد منخفض الهند الموسمي، بعد مرورها على البحر المتوسط تكون محملة بكتل من بخار الماء تسبب في ارتفاع نسب الرطوبة.
ويتأثر الطقس في البلاد أيضًا خلال فصل الصيف، بمرتفع العروض الوسطى المحمل بكتل هوائية قادمة من جنوب أوروبا تكون أكثر اعتدالا وأكثر لطفا من الكتل الهوائية القادمة من صحراء شبه الجزيرة العربية أو امتداد منخفض الهند الموسمي.