قوة عظمى.. القوات المسلحة تُوثق نجاحات 30 يونيو… الفيديو
نشرت القناة الرسمية لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي على موقع «يوتيوب»، منذ قليل، فيلم تسجيلي، من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة حول ثورة 30 يونيو المجيدة، تحت مُسمى «30 يونيو.. ثورة بناء وطن»، والذي وثقت فيه القوات المسلحة بالفيديو أبرز المشروعات المنفذة في مختلف القطاعات في السنوات العشر الماضية.
وقالت القوات المسلحة، في الفيديو، إنَّه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية، بدأت الدولة في العمل في كل القطاعات والمجالات، ونجحت الدولة في تحقيق إنجازات بدأتها في 2014، وما زالت مستمرة حتى الآن، من خلال تدشين سلسلة من المشروعات القومية والتنموية، والتي أعادت المدن المختلفة في جميع أنحاء مصر إلى الواجهة، وخارطة الاقتصاد العالمي.
وشددت القوات المسلحة على أنَّ الدولة المصرية عملت على نهضة تنموية كبرى عقب ثورة 30 يونيو، كما أنها نجحت في استعادة مكانتها العالمية كقوة عظمى تؤكد مكانتها وأهميتها وكونها شريكة إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، وهو ما انعكس وظهر في استضافة مصر القمة العالمية للمناخ.
وأوضحت القوات المسلحة، أنه في الوقت الذي كانت تعمل الدولة فيه على البناء، وتحقيق نهضة تنموية، كانت تُحارب الدولة أيضًا الإرهاب المتسلل إلى سيناء سنة 2013 ليروع المواطنين ويقتل الأبرياء، وكانوا يخططون لـ«بناء إمارة إرهابية في سيناء».
وتابعت: «لكن بعزيمة الأبطال وبأيدي رجال القوات المسلحة والشرطة الشرفاء، تحطمت آمالهم وتمّ القضاء على الإرهاب بجميع صوره وأشكاله واقتلاع جذوره من كل شبر من أرض سيناء، وعادت الحياة في سيناء لطبيعتها آمنة ومستقرة بتضحيات الرجال، كما تحركت القوافل التنموية والتعمير لتنمية سيناء».
وأوضحت أنَّ الإنجازات بدأت عبر حفر قناة السويس الجديدة، ثم تمّ حفر 5 أنفاق أسفل قناة السويس، 2 منهم في الإسماعيلية، ونفقين في بورسعيد، ونفق في السويس، مما سهلوا حركة التجارة وتنقل المواطنين من وإلى إقليم قناة السويس.
كما تمّ إنشاء العديد من الكباري العائمة لربط سيناء بالوادي والدلتا، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
ولفتت القوات المسلحة إلى العمل على القضاء على المشاكل المتراكمة لقطاع الكهرباء، وذلك عبر بناء العديد من محطات الكهرباء، والتي نجحت مصر من خلالها بالقطاع على مشاكل الانقطاعات، وتصدير فائض الكهرباء للخارج.
ولفتت إلى العمل على إنشاء محطات كهرباء لتوليد التيار من طاقة الرياح، فضلاً عن بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في بنبان في أسوان، مع اتخاذ خطوات ملموسة لبناء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
ولفتت إلى إنشاء مصانع جديدة تفتح أبوابها في كل المجالات بأيادي مصرية، مع بناء العشرات من المناطق الصناعية في كل أنحاء الجمهورية، ومنها مصانع الغزل والنسيج في الروبيكي، مدينة الجلود للروبيكي، ومجمع الوثائق المؤمنة في العاصمة الإدارية الجديدة، مع الاستغلال الأمثل لثروات مصر المعدنية والمحجرية من الحديد والصلب والرمال السوداء والجرانيت والرخام والكوارتز، وأكبر مصنع في الشرق الأوسط لإنتاج بنجر السكر.
وامتدت الأيادي المصرية لإنشاء أول مدينة غذائية صناعية بمعايير عالمية، وهي مدينة سايلو فودز.
وأوضحت دخول عصر جديد في الطاقة النظيفة، لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ومحطات الطاقة الشمسية.
وفي مجال البترول والبتروكيماويات، تمّ اكتشاف حقول جديدة للغاز والبترول، وتم تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الغاز، وإنشاء العديد من مصانع البتروكيماويات لدعم الأنشطة الصناعية والزراعية.
وأضافت أنَّ الدولة المصرية عملت على إنشاء «قناطر أسيوط»، والعشرات من محطات معالجة مياه الصرف الصحي في مختلف محافظات الجمهورية، ومن أهمهم محطة معالجة مياه «المحسمة»، ومحطة معالجة مياه بحر البقر، والمشروع القومي لتبطين الترع للمحافظة على مياه الري والاستفادة منها.
ولفتت إلى تنفيذ مشروعات للإصلاح الزراعي في مصر، لتعود الدولة المصرية «سلة غذاء العالم»، مثلما كانت قديمًا بكل المحافظات، منها مشروع لاستصلاح وزراعة مليون فدان في توشكى، ومشروع مستقبل مصر ضمن مخطط إنشاء «الدلتا الجديدة» بمساحة 2.2 مليون فدان، فضلاً عن المشروع القومي للصوب الزراعية بمساحة 100 ألف فدان صوب زراعية.
وأشارت إلى تنفيذ مشروع صوامع الغلال بما ساهم في تأمين احتياجات مصر من الغلال خلال الأزمات، فضلاً عن صروح للإنتاج الحيواني ومنتجات الألبان، ومنها مجمعات الإنتاج الحيواني في الفيوم، وفي النوبارية.
كما تعمل الدولة المصرية على المشروع القومي لتطهير البحيرات المصرية، ومنها بحيرات: «المنزلة، والبردويل، والبرلس، ومريوط، وإدكو»، لتعود لسابق عصرها مصدر مهم لصيد الأسماك، فضلاً عن تنفيذ أكبر مشروعات في المنطقة بمجال الاستزراع السمكي، لتصبح مصر الأولى إفريقيًا بهذا المجال.
وقالت القوات المسلحة، في الفيلم، إنه عقب تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية، بدأت الدولة المصرية العمل بخطى متسارعة في كل الموضوعات، والمجالات، ومنها مجال صحة الإنسان المصري؛ فهي محور أساسي لاهتمام القيادة السياسية للدولة، ليتم إنشاء عشرات المستشفيات والوحدات الصحية الجديدة، مع تطوير ورفع كفاءة العديد من المستشفيات والوحدات الصحية الأخرى.
وأضافت أنَّ ضمن إنجازات القطاع الصحي، كانت مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي في مصر، ومبادرة 100 مليون صحة في كل أنحاء الجمهورية، والعمل على القضاء على قوائم الانتظار للمرضى غير القادرين، وإطلاق مشروع التأمين الصحي الشامل في عدة محافظات، مع العمل على تعميمه في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضحت أنَّ الدولة المصرية عملت على إنشاء أكبر مدينة للصناعات الدوائية في الشرق الأوسط بمنطقة الخانكة.
وشددت على أنَّ العملية التعليمية في قلب اهتمام القيادة السياسية للبلاد، عبر إنشاء العديد من الجامعات الأهلية والتكنولوجية الحديثة، وبناء ورفع كفاءة الآلاف من الفصول التعليمية.
ولفتت إلى إطلاق أول قمر صناعي مصري مخصص للاتصالات، تحت مُسمى «طيبة 1»، لتوفير خدمات الاتصالات للقطاعين الحكومي والمدني، وتنفيذ منظومة السلامة العامة لتوحيد اتصالات جهات الدولة في شبكة مؤمنة وموحدة لتحقيق التكامل بين الجهات المعنية بالطوارئ والسلامة العامة.
وأشارت القوات المسلحة، في الفيديو، إلى أن الدولة عملت على القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليتم إنشاء مليون و200 ألف وحدة سكنية كإسكان بديل للعشوائيات، مع بناء العديد من المدن والتجمعات العمرانية الحضرية الجديدة لاستيعاب الملايين من أبناء الشعب.
ولفتت إلى أنّ من أهم المدن الجديدة، هي العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، ومدينة أسوان الجديدة، ومدينة المنصورة الجديدة، والعديد من المدن بصعيد مصر.
وفي سيناء، تمّ بناء الآلاف من الوحدات السكنية في وسط وجنوب سيناء، ومدينة رفح الجديدة، ومدينة سلام مصر، والعديد من التجمعات الاجتماعية.
وفي مجال الرعاية الاجتماعية، ولأول مرة، يجد الآلاف ممن يعيشون تحت خط الفقر من يحنو عليهم بمشروع «تكافل وكرامة»، ومشروع حياة كريمة، أكبر مشروع لتغيير وجه الحياة في الريف المصري.
ولفتت إلى إنشاء مشروعات طرق كشرايين أمل وحياة تمتد أطوالها إلى 7 آلاف كيلو متر، مع تطوير قطارات ومحطات السكة الحديد، والانتهاء من القطار الكهربائي الجديد، مع العمل مع المونوريل، مع تطوير الموانئ لتحويل مصر لمنطقة لوجستية عالمية.
وأوضحت أنَّ مصر مبهرة، ونفذت مشروعات سياحية، وتم إنشاء مدينة العلمين الجديدة، ومدينة الجلالة، مما كان لهم أثر في تنشيط حركة السياحة في مصر.