جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:39 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حدثت مرة واحدة في التاريخ.. سيناريو تعادل ترامب وهاريس بالانتخابات الأمريكية الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 انفجار في مصفاة توبراش النفطية بتركيا وكيل تعليم الشرقية يتفقد مدرسة ههيا الثانوية الصناعية بنات ويشارك الطالبات تأدية تحية العلم والسلام الوطني آلية تصويت معقدة.. كيف يعمل نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ البحيرة: مديرو عموم الادارات التعليمية يكثفون اعمال متابعة المدارس ويواصلون جولاتهم الميدانية رئيس الوزراء يستعرض موقف مشروع مصنع سيراج لتوطين مكونات منتجات الإضاءة فرصة لمحدودي الدخل والقبلين على الزواج.. امتلك شقتك الآن بمقدم 30 ألف جنيه فقط استهدفت قاعدة جوية.. صواريخ حزب الله تنهال على شمال إسرائيل أمطار تضرب هذه المناطق خلال ساعات.. تحذير عاجل من الأرصاد أول تعليق أمريكي على تصاعد أعمال العنف في ولاية أمهرة الإثيوبية توقيع مشروع جديد لتصنيع منتجات إضاءة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

من على جبل عرفات .. خطبة نادرة للشيخ الشعراوي…فيديو

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

عرضت قناة الناس، خطبة نادرة للشيخ محمد متولي الشعراوي، على جبل عرفات، تعود لعام 1976.

وتقدم قناة الناس، تغطية خاصة ليوم عرفة من المشاعر المقدسة وتصعيد ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات.

وتستضيف قناة الناس، كوكبة من علماء الأزهر الشريف للحديث عن ركن الحج الأعظم، وفضل هذا اليوم، وما يجب على المسلم فعله للفوز بيركة اليوم العظيم.

وقال الإمام الراحل في الخطبة النادرة: «بسم الله ولا يستعان إلا به، والحمد لله ولا حمد إلا له، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أذن الخير التي استقبلت آخر إرسال السماء لهدي الأرض، ولسان الصدق الذي بلغ عن الحق مراده من الخلق».

وتابع: «شعار هذا اليوم، ونشيد هذه الساحة وترداد هذا الركن لبيك اللهم لبيك، ومن أولى بالتلبية منك يا رب العالمين، وقد خلقت الخلق بقدرتك، وأمددتهم بقيوميتك، وأنعمت عليهم بدينك فلا لبيك إلا لك، تنادي الأوطان، وأنت تدعو فأنت أولى بلبيك، وتمسك الأهل وأنت تدعو فلا يكون إلا لبيك، ويدعو المال والولد إلى أن يظل الإنسان حبيسهم، ولكن لا لبيك إلا لك سبحانك، ولا تقال إلا لك، لمن هذا الزحام والاحتشاد؟! لمن هذه الكثرة الهائلة التي انصهرت فيها الأجناس وذاب البياض فيها وذاب السواد؟، ولمن هذه الحشود التي تجتمع على هتاف واحد «لبيك اللهم لبيك»؟، تسود فيه لغة القرآن، ولا تكاد دعوة إبراهيم حين أذن بالحج لبّاها عباد مخلصون مؤمنون قال الله: أذن فأذن، فكان الإعجاز الخالد في الدنيا، أن يكون مصداقًا لقوله: «يأتوك».

وتابع: «سبحانك يا رب خصصت هذا الركن العظيم من حج بيتك ، والوقوف في ساحة رحمتك بما لم تميز به ركنًا من الأركان، خصصته بشيء حكمت فيه بما يكون إلى أن تقوم الساعة، كلفت بالصلاة، وكلفت بالزكاة، وكلفت بالصيام، وتركت العبيد أخيارًا فيما يختارون من طاعة تقربهم إليك أو ابتعاد يبعدهم عنك، ولكنك سبحانك حكمت في هذا الركن، أنه لا يكون حين يؤذن بالحج إلا أن يأتي القوم رجالا وركبانًا من كل فج عميق، ومصداق ذلك، هذه الظاهرة العجيبة في دنيا الناس، نرى انصرافا عن منهج الله في تكاليفه، ونرى احتيالا على أن يتخلص الناس من عبودية التكاليف في مسائل الدين ولكن حين نراهم في كل هذا نراهم يحرصون على هذا الركن ويزدادون عليه إقبالا يضيق به كل توسع ولا يمكن أن يؤويه أي نظام».

واختتم: اللهم إنك قد قلت «وأذن» فأذن وقلت «يأتوك» فأتى القوم «من كل فج عميق» سبحانك يا ربي حين تريد أن يكون لا يكون هناك رادّ لما تريد أن يكون، سبحانك يا ربي، وما أصدقَ لهجة عبادك جميعًا حين يقولون : «لبيك اللهم لبيك».