جريدة الديار
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 06:58 مـ 2 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
انتشار آليات عسكرية في شوارع سيول بعد إعلان الأحكام العرفية مدبولي يستعرض مع المشرف على ”القومي لذوي الإعاقة” ملفات عمل وأنشطة المجلس اليوم العالمي لذوي الهمم.. طلاب مدرسة صلاح نافع للتربية الفكرية في زيارة للإسكندرية غلق 3 منشآت تجارية تدار بدون ترخيص خلال حملة مفاجئة بالمنيا مستقبل العلاقات بين أمريكا وإيران في عهد ترامب جهات التحقيق تعاين موقع حريق مدرسة بورسعيد الثانوية رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات ندوة الولاء والمواطنة في رحاب كلية العلوم الرئيس الكوري الجنوبي يفرض الأحكام العرفية الطارئة بالبلاد قائد القوات البحرية يشهد تدشين القاطرة الثالثة من طراز ASD بترسانة الإسكندرية الأولمبياد الخاص يشارك في اجتماع اليونسكو احتفالا باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة قرينة السيسي: أفتخر بجهود أبنائي وبناتي المبدعين من ذوي الهمم تنظيم الاتصالات يصدر تعليمات لتيسير استخدام ذوي الهمم للمحافظ الإلكترونية للمحمول

من على جبل عرفات .. خطبة نادرة للشيخ الشعراوي…فيديو

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

عرضت قناة الناس، خطبة نادرة للشيخ محمد متولي الشعراوي، على جبل عرفات، تعود لعام 1976.

وتقدم قناة الناس، تغطية خاصة ليوم عرفة من المشاعر المقدسة وتصعيد ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات.

وتستضيف قناة الناس، كوكبة من علماء الأزهر الشريف للحديث عن ركن الحج الأعظم، وفضل هذا اليوم، وما يجب على المسلم فعله للفوز بيركة اليوم العظيم.

وقال الإمام الراحل في الخطبة النادرة: «بسم الله ولا يستعان إلا به، والحمد لله ولا حمد إلا له، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أذن الخير التي استقبلت آخر إرسال السماء لهدي الأرض، ولسان الصدق الذي بلغ عن الحق مراده من الخلق».

وتابع: «شعار هذا اليوم، ونشيد هذه الساحة وترداد هذا الركن لبيك اللهم لبيك، ومن أولى بالتلبية منك يا رب العالمين، وقد خلقت الخلق بقدرتك، وأمددتهم بقيوميتك، وأنعمت عليهم بدينك فلا لبيك إلا لك، تنادي الأوطان، وأنت تدعو فأنت أولى بلبيك، وتمسك الأهل وأنت تدعو فلا يكون إلا لبيك، ويدعو المال والولد إلى أن يظل الإنسان حبيسهم، ولكن لا لبيك إلا لك سبحانك، ولا تقال إلا لك، لمن هذا الزحام والاحتشاد؟! لمن هذه الكثرة الهائلة التي انصهرت فيها الأجناس وذاب البياض فيها وذاب السواد؟، ولمن هذه الحشود التي تجتمع على هتاف واحد «لبيك اللهم لبيك»؟، تسود فيه لغة القرآن، ولا تكاد دعوة إبراهيم حين أذن بالحج لبّاها عباد مخلصون مؤمنون قال الله: أذن فأذن، فكان الإعجاز الخالد في الدنيا، أن يكون مصداقًا لقوله: «يأتوك».

وتابع: «سبحانك يا رب خصصت هذا الركن العظيم من حج بيتك ، والوقوف في ساحة رحمتك بما لم تميز به ركنًا من الأركان، خصصته بشيء حكمت فيه بما يكون إلى أن تقوم الساعة، كلفت بالصلاة، وكلفت بالزكاة، وكلفت بالصيام، وتركت العبيد أخيارًا فيما يختارون من طاعة تقربهم إليك أو ابتعاد يبعدهم عنك، ولكنك سبحانك حكمت في هذا الركن، أنه لا يكون حين يؤذن بالحج إلا أن يأتي القوم رجالا وركبانًا من كل فج عميق، ومصداق ذلك، هذه الظاهرة العجيبة في دنيا الناس، نرى انصرافا عن منهج الله في تكاليفه، ونرى احتيالا على أن يتخلص الناس من عبودية التكاليف في مسائل الدين ولكن حين نراهم في كل هذا نراهم يحرصون على هذا الركن ويزدادون عليه إقبالا يضيق به كل توسع ولا يمكن أن يؤويه أي نظام».

واختتم: اللهم إنك قد قلت «وأذن» فأذن وقلت «يأتوك» فأتى القوم «من كل فج عميق» سبحانك يا ربي حين تريد أن يكون لا يكون هناك رادّ لما تريد أن يكون، سبحانك يا ربي، وما أصدقَ لهجة عبادك جميعًا حين يقولون : «لبيك اللهم لبيك».