الكونجرس الأمريكي يحطم آمال البنتاجون بشأن زيادة الإنفاق العسكري
أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، بأن خطة البنتاجون الطموحة لزيادة إنتاج الصواريخ قد تنتهي بالفشل بسبب معارضة الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي لزيادة المخصصات المالية.
وحسب “بوليتيكو”، فإنه من المفهوم أن ممثلي الحزب الجمهوري في لجنة التخصيصات في مجلس النواب طالبوا بإجراء تخفيضات كبيرة في البرنامج.
وزعمت وسائل الإعلام، نقلاً عن مسودة تقرير للجنة، أن الأعضاء يصرون على تخفيض الإنفاق بأكثر من 2.5 مليار دولار في مجال شراء الصواريخ.
وأفادت “بوليتيكو”، بأنهم قالوا إن البنتاجون فشل في إثبات أن شراء المقذوفات بكميات أكبر سيؤدي بالضرورة إلى انخفاض الأسعار.
وقررت اللجنة إعادة توجيه الأموال إلى مجالات أخرى، مثل التدريب العسكري والصيانة والبحث والتطوير.
وجاء في مسودة التقرير: “اللجنة قلقة بشكل خاص من أن وزارة الدفاع لا تستطيع تقديم تقديرات واقعية للتكلفة وقد شرعت في طلبات الشراء متعددة السنوات هذه دون فهم راسخ لتكلفة وحدة كل برنامج والقدرة الإنتاجية”.
كانت الخطة الأصلية لمشتريات الذخائر لعدة سنوات جزءًا من مسعى الرئيس جو بايدن لزيادة الإنفاق الدفاعي حيث تواصل البلاد توفير مليارات الدولارات من الإمدادات العسكرية لأوكرانيا.
وقالت “بوليتيكو”، إن العامل الرئيسي الآخر هو المخاوف المتزايدة من صراع مستقبلي مع الصين.
وبحسب ما ورد تعرضت التخفيضات التي اقترحها أعضاء اللجنة الجمهورية لانتقادات من نظرائهم الديمقراطيين.
وتوقعت بوليتيكو أنه من المرجح أن تندلع معركة بين الحزبين في مجلسي النواب والشيوخ عند نشر التقرير الأسبوع المقبل.
في غضون ذلك، زعمت وكالة “بلومبرج” الأسبوع الماضي أن حزمة المساعدات الدفاعية الأخيرة التي تعهدت بها واشنطن إلى كييف قد تواجه تأخيرات طويلة في تنفيذها، حيث سيتعين التعاقد على الأسلحة وإنتاجها أولاً.