جريدة الديار
الأحد 24 نوفمبر 2024 12:12 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الأب آخر من يعلم.. قاصر حلوان مارست الرزيلة أمام أعين والدتها

تعبيرية
تعبيرية

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، هكذا حاول الشاعر توصيل رؤيته في أن الأخلاق هي عماد الأمم والتي على أساسها تتطور وتتقدم فلا فلاح دون القيم، وهذا ما تستهدفه ثقافتنا وتحاول ترسيخ القيم والفضيلة لدى النشء لأن النفس تستقم بالأخلاق.

ففي حلقة جديدة من حلقات الانهيار الأخلاقي والتفكك الأسري الذي يعصف بالأسرة والمجتمع بالتباعية، جسدتها طفلة تدعى "شروق" أتمت عامها الـ16 منذ أيام قليلة، حيث ضربت تلك الفتاة القاصر بكل العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية عرض الحائط والتقت بصديقها عدة مرات في علاقة محرمة داخل منزلها بمدينة حلوان كانت نتيجتها طفل يتحرك في أحشائها.

لكن الغير طبيعي والذي جعلها واقعة غير متشابهة مع نظائرها من تلك القضايا أن الجريمة التي كانت تركتبها الفتاة القاصر داخل منزلها مع صديقها، على مرأى ومسمع من والدتها، كيف للأم أن تضع الطين على رأسها ولم تحرك ساكنا؟! رضت تلك السيدة التي انتزع من قليها عاطفة الأمومة وتركت بنتها الطفلة لصديقها يعبث بجسدها ويستبيح حرمته حتى كانت النتيجة حمل تلك القاصر ومع مرور الأشهر بدأت عليها علامات الحمل من زيادة وزن وبروز بطنها حتى استفاق الأب المخدوع على ما فعلته ابنته وزوجته.

مع دخول الفتاة لشهرها السادس في الحمل انكشف المستور وعلم والدها بكل ما حدث دون علمه، وذهب ترافقه نجلته إلى ديوان قسم شرطة حلوان بالقاهرة وحرر محضرًا ضد صديق ابنته والذي اعترف بفعلته برضا الطفلة وأكد بأن والدتها كانت تعلم بما يحدث بينه وبين نجلتها وجرى ضبط الأم الشيطانة التي باعت جسد بنتها وظنت أن الأمر لن ينكشف ولكن لابد من كشف المستور وانتهاء رصيد الستر مهما طال الزمان، قصة قد تكون قرأتها أسهل من معيشة أو رؤية تلك المأساة فالعار يظل ملازما لتلك الأسرة ما دامت على قيد الحياة ولا تستطيع العيش وسط تلك المنطقة المتزاحمة بالسكان.