حذرها الشعراوي .. قصة حياة مها صبري في ذكرى وفاتها
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة مها صبرى، والتى قدمت العديد من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى، كما أنها كانت تمتلك صوتا قويا أمتعت به جمهورها.
اسمها الحقيقي زكية فوزي محمود، لم يكن الغناء ولا الفن يخطر ببالها فقد حباها الله جمالا وسحرا أعطياها ثقة كبيرة في نفسها وخاصة بعد زواجها من ثري يكبرها في السن بكثير وبعد أن أنجبت منه ابنها الاول مصطفي تطلقت بعد عامين.
وتزوجت مها صبرى فى سن صغيرة من رجل يكبرها في السن كثيراً، وكان يحبها ولا يرفض لها أي مطلب، وأنجبت منه ابنها الأول «مصطفى»، لكنها طلبت الطلاق منه بعد عامين فقط من الزواج، ثم تزوجت مرة ثانية من تاجر ميسور الحال، أنجبت منه ابنتيها «نجوى، وفاتن».
أعجب بها اللواء علي شفيق، وعرض عليها الزواج مقابل اعتزال الفن وقبلت، وقد أعطاها هذا الزواج نفوذاً كبيراً في البداية، لكن هذا الزواج كان له عواقب سيئة عقب هزيمة يونيو 1967، فلم تستطع حتى أن تعود إلى الغناء إلاّ بعد أن تدخلت أم كلثوم لصالحها، وتوسطت لها لدى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
بعد وفاة الزعيم «عبد الناصر» سافرت إلى إنجلترا بعد تلقيها عرضًا للغناء في أحد الملاهي، وعاشت سنوات قليلة في إنجلترا بصحبة زوجها، وفي عام 1977، تم اغتيال زوجها في لندن لتعود بعدها إلى مصر.
وكشفت ابنتها، عن زيارة والدتها للشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي حذرها من تناول تلك الأعشاب، لكن النصيحة كانت بعد فوات الأوان، حيث أصيبت بالفعل بمرض الكبد، ودخلت في مطلع عام 1988 في غيبوبة كبدية، ورحلت عن عالمنا عام 1989.