في ذكرى رحيله الأولى... ما لا تعرفه عن الفنان سمير صبري
عشق الفن منذ نعومة أظافرة، كان يمتلك من الذكاء وسرعه البديهة ما يجعله محاورا من الطراز الأول استطاع أن يحاور كبار الفنانين والشخصيات العامة والسياسية ببرامجه الشهيرة النادي الدولي، وهذا المساء، بذكائه أستطاع أن يخدع العندليب الأسمر وجعله يتبناه فنيا.
تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنان سمير صبري، والذى ولد في 27 ديسمبر 1936 ، أحب الفن منذ الصغر وعاش وسط عائلة تجيد الفن تتذوقه وتحترمه سينما ومسرح وموسيقى أم وأب وجد و7 خالات شكلوا طفولته صنعوا شخصيته اصطحبوه إلى دور السينما والمسرح وشجعوه عندما وقف أمامهم يقلد الفنانين يغني ويرقص.
انفصل والده عن والدته وعمره تسع سنوات ليبدأ مرحلة جديدة من حياته في القاهرة بعدما انتقل إليها بصحبة والده ليسكن في عمارة النجوم والعظماء ويتبناه عبد الحليم حافظ بعد كذبة أجادها وقدمه للبنى عبد العزيز ليصبح وعمره 10 سنوات نجم البرنامج الأوروبي وله العديد من الافلام
عمل في بداياته مذيعاً في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء له العديد من الأفلام المصرية التي قام بتمثيلها منذ بداية مسيرته الفنية في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
أسس مع رفيق الصبان ويوسف شاهين وحسين كمال وسيد رويال نقابة فنية سميت باسم الأحرار المنفتحين، وبلغ رصيده الفني 138 فيلمًا، وعدد من البرامج التليفزيونية منها برنامجه الشهير "هذا المساء"، وشركة إنتاج سينمائية، ومجموعة من الجوائز التقديرية.
شارك أعظم نجوم جيله في العديد من الأعمال ومن أبرز أعماله السينمائية ابي فوق الشجرة، البحث عن فضيحة، وبالوالدين إحسانا، زقاق المدق، حكاية حب وغيرها من الأفلام.
ومن أعماله التليفزيونية أم كلثوم، حضرة المتهم ابي، قضية رأي عام، حق مشروع، فلانتينو.
كما شارك في بعض مسرحيات ومنها العبيط، يااحنا ياهيه، ومن مسلسلاته الإذاعية العسل المر، شنبو في المصيدة، عوام على بر الهوى.
ولا ننسي برامجه التي تميز بها ومنها هذا المساء، من غير كلام، بدون كلام، ليلة في شارع الفن.
تزوج الفنان الراحل سمير صبرى مرة واحدة من سيدة إنجليزية ولديه ابن واحد.