جهة رسمية تكشف حقيقة هدم مقابر علماء وأدباء مصر
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الآونة الأخيرة، تخوفات من عائلات ومشاريخ أعلام مصر، والشعراء وقراء الإذاعة المصرية، بشأن هدم مقابر هؤلاء الأعلام الذين يمثلون جيلا كبيرا من الرواد في كل مجالاتهم الأدبية والفكرية، ومن أبرز هؤلاء الأعلام الشيخ محمد رفعت، والأديب طه حسين، وشاعر النيل حافظ إبراهيم.
حقيقة هدم مقبرة حافظ إبراهيم
وكان آخر التخوفات بشأن هدم مقبرة حافظ إبراهيم، شاعر النيل، حيث تقدمت مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة في البرلمان، بشأن إقدام محافظة القاهرة على هدم وإزالة مقبرة الشاعر حافظ إبراهيم، مرجحة أن تكون وزارة النقل، هي الجهة التي تقدمت بطلب هدم المقبرة لإنشاء طريق جديد، ولكنها في كل الأحوال مسئولية مشتركة بين محافظة القاهرة ووزارة النقل ووزارة الثقافة.
وأوضحت “عبد الناصر”، في تصريحات إعلامية، أن هناك العديد من الحلول للتعامل مع منطقة القاهرة الإسلامية بالكامل، دون استسهال الهدم لإنشاء طريق، وهناك العديد من أساتذة التخطيط العمراني وأصحاب الخبرة المصريين حول العالم، القادرين على تقديم مقترحات تحافظ على التراث التاريخي، وتراعي ظروف التنمية والتطور مع استبعاد فكرة الهدم.
وكانت محافظة القاهرة نفت مسبقا ما أثير بشأن إزالة المقبرة الخاصة بـ الشيخ محمد رفعت، أو إرسال المحافظة خطابا يطالب أسرة الفقيد الراحل بنقل رفاته على نفقتهم الخاصة، مشددة على أن ما تردد بهذا الشأن عارٍ تمامًا عن الصحة.
وأهابت محافظة القاهرة بوسائل الإعلام تحرى الدقة والرجوع للمصادر الرسمية للتأكد من صحة البيانات.