اعراض وانواع الحساسية عند الأطفال
تحدث الحساسية عند الأطفال بسبب استجابة الجهاز المناعي لمادة غريبة، مثل حبوب اللقاح وسم النحل او وبر الحيوانات، أو نوع طعام لا يسبب تفاعل حساسية.
ويفرز جهاز المناعة مادة تعرف باسم الأجسام المضادة، عندما يعاني الأطفال من حالات حساسية، مما يدفع الجهاز المناعي لإنتاج أجسامًا مضادة تُعرِّف المواد المثيرة للحساسية وهي أجسام ضارة.
عند تعرض جسم الأطفال للمواد المثيرة للحساسية، يمكن لردة فعل جهازك المناعي أن تسبب التهابًا في الجلد أو في الجيوب الأنفية أو المسالك الهوائية أو الجهاز الهضمي، وفقا لما نشر في موقع مايو كلينك الطبي.
وتتفاوت درجة شدة الحساسية من طفل لآخر، وقد يتراوح نطاقها من التهيج البسيط إلى الشديد، وهو حالة طارئة قد تعرض الطفل للوفاة، رغم أنه لا يمكن علاج أغلب حالات الحساسية، يمكن للعلاجات أن تساعد في تخفيف الأعراض .
ويمكن لأعراض الحساسية عند الأطفال، التي تعتمد على المادة المعنية، أن تؤثر على مجرى الهواء والجيوب الأنفية والممرات الأنفية والجلد والجهاز الهضمي.
وتتراوح أعراض الحساسية عند الأطفال من خفيفة إلى شديدة. في بعض الحالات الشديدة، يمكن للحساسية أن تثير رد فعل قد تهدد حياة الطفل، ومن أبرزها حمى القش، وتسمى أيضًا التهاب الأنف التحسسي، ويمكن أن تسبب ما يلي :
- عَطْس
- حكة بالأنف أو العينين أو سقف الفم.
- سيلان الأنف وانسدادها
- دموعًا واحمرار العينين أو تورهما (التهاب الملتحمة)
أما بالنسبة لحساسية الطعام يمكن أن تسبب أعراص أخرى مختلفة، ومنها :
- إحساس بالوخز في الفم
- تورم الشفتين أو اللسان أو الوجه أو الحلق
أما عند الإصابة بحساسية من لدغات الحشرات يمكن أن تسبب في الأعراض التالية، وتشمل :
تورمًا بمنطقة كبيرة (وذمة) في موقع اللدغة
حكة أو شرى في جميع أنحاء الجسم
سعالاً أو ضيقًا بالصدر أو صفيرًا عند التنفس أو ضيقًا في التنفس
أما عند الإصابة بالحساسية من الدواء، فيمكن أن تسبب ما يلي :
- حكة في الجلد
- طفح جلدي
- تورم الوجه
- الصفير أثناء التنفس
أما بالنسبة لالتهاب الجلد التأتبي،هو حالة حساسية بالجلد، وتسمى أيضًا بـ الإكزيما، ويمكن أن تسبب للجلد بعض الأعراض ومن أبرزها ما يلي :
- حكة
- احمرارًا
- قشورًا على الجلد
ينبغي زيارة الطبيب إذا ظهرت علة الأطفال بعض من الأعراض الناتجة عن الحساسية، ويمكن الحصول على بعض الأدوية المخصصة للحساسية بدون وصفة طبية وفي حال ظهرت عليك الأعراض بعد البدء في استخدام دواء جديد، فيجب إستشارة الطبيب والتوقف عن تناول جرعات أخرى.