أسباب اصابة الأطفال بمرض الحساسية
أحيانا لا نفهم السبب وراء إصابة الأطفال بالحساسية، وفي البداية تحدث الحساسية عند إستجابة الجهاز المناعي لمادة غريبة، مثل: حبوب اللقاح وسم النحل عند قرصه لك، ووبر الحيوانات، أو لنوع طعام لا يسبب تفاعل حساسية لدى أغلب الأطفال.
ويفرز جهازك المناعي مادة تعرف باسم الأجسام المضادة، عندما تعاني حالات حساسية، يصنع الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تُعرِّف المواد المثيرة للإصابة بالحساسية كأجسام ضارة، حتى إن لم تكن كذلك.
وعند التعرض للمواد المثيرة للحساسية، يمكن للجهاز المناعي أن يعطي ردة فعل تتسبب في التهابا في الجلد أو في الجيوب الأنفية أو المسالك الهوائية أو جهازك الهضمي، وفقا لما نشر في موقع “ مايو كلينك” الطبي.
وتتفاوت درجة شدة الحساسية من شخص لآخر، وقد يتراوح نطاقها من التهيج البسيط إلى الحاد، وهو حالة طارئة قد تهدد الحياة. رغم أنه لا يمكن علاج أغلب حالات الحساسية، يمكن للعلاجات أن تساعد في تخفيف أعراضها لديك.
وتبدأ الحساسية عندما يدرك جهازك المناعي خطأً مادة غير مؤذية في العادة على أنها أجسام خطيرة، وينتج بعدها الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تبقى في حالة تأهب تجاه هذه المادة المثيرة للحساسية.
وعندما يتعرض الجسم للمواد المثيرة للحساسية مرة أخرى، يمكن أن تطلق هذه الأجسام المضادة عددًا من المواد الكيميائية التي يفرزها الجهاز المناعي، مثل: الهيستامين الذي يسبب أعراض الحساسية، وتتضمن المثيرات الشائعة للحساسية على ما يلي:
_ مثيرات الحساسية المنقولة بالهواء، مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة وسوس الغبار والعفن
_ بعض الأطعمة، خاصة الفول السوداني والجوزيات والقمح والصويا والأسماك والمحار والبيض والحليب.
_ لسعات الحشرات، مثل لسعة النحل أو الدبور.
_ الأدوية، خاصة البنسيلين أو المضادات الحيوية القائمة على البنسيلين
_ اللاتكس أو المواد الأخرى التي تلمسها، والتي يمكنها التسبب في ردود فعل جلدية تحسسية
وقد تزداد احتمالية الإصابة بالحساسية في الحالات التالية:
_ وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالربو أو أنواع الحساسية، مثل : حمى القش أو الشرى أو الإكزيما
_ زيادة حدوثها بين الأطفال .
_ الإصابة بالربو أو حالة من حالات الحساسية الأخرى.