جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:58 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

محافظ الغربية يشكل وحدة الدعم الفني للمشروعات الخضراء الذكية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أعلن الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية عن تشكيل وحدة الدعم الفني لمسابقة المشروعات الخضراء الذكية في عامها الثاني، وذلك للرد على استفسارات المشاركين وتقديم كافة أوجه الدعم لهم خلال مدة المسابقة، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مساء اليوم بديوان عام المحافظة لمتابعة سير العمل في المسابقة وذلك بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا، الدكتورة صفاء مرعي مقرر المجلس القومي للمرأة، ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والكيانات الشبابية، مديري المديريات والهيئات ورؤساء المراكز والمدن والأحياء.

وفي كلمته رحب محافظ الغربية بالحاضرين، مشيراً إلى أن المبادرة تأتي برعاية السيد رئيس الجمهورية، وفي إطار دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة، وما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.، حيث أوضح المحافظ فكرة المبادرة وشروطها ومعايرها، كما تحدث عن مخاطر الاحتباس الحراري ونتائج التطوير التكنولوجي والآثار السلبية للتغيرات المناخية إلى جانب التعريف بكيفية التقديم للمشروع وكيفية صياغته، مؤكداً على حرص المحافظة على نشر فكرة المسابقة على أوسع نطاق لأبناء المحافظة.

وأوضح رحمي أن المبادرة تستهدف 6 فئات هي (المشروعات كبيرة الحجم - المشروعات المتوسطة - المشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" - المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة - المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح - المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة).

ووجه المحافظ بتشكيل وحدة دعم فني من المتخصصين لمساعدة المتقدمين لكيفية كتابة المقترحات إلى جانب عقد اجتماعات وورش عمل دورية مع المتقدمين للرد على استفساراتهم ومساعدتهم في استيفاء كافة شروط المسابقة، كما وجه المحافظ رؤساء المدن و مديري المديريات بنشر فكرة المسابقة كلاً في قطاعه وإتاحة كافة البيانات المطلوبة للمتقدمين في المسابقة.

ومن جانبه قدم الأستاذ محمد قطب رئيس جهاز شئون البيئة بالغربية عرضاً تقديمياً أوضح خلاله مفهوم الاستدامة البيئية والأبعاد الاجتماعية للمشروعات الخضراء، إلى جانب معايير تقييم المشروعات الخضراء ومنها كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، الإجراءات المتبعة للحد من كافة مصادر التلوث الناجمة عن المشروع، إجراءات صون التنوع البيولوجي خلال مراحل الإنتاج، نظم الإدارة المستدامة للمخلفات بأنواعها والمسئولية الممتدة للمنتج.

كما قدم الأستاذ مصطفى الصواف ممثل وزارة الاتصالات عرضا تقديمياً عن آليات نشر الوعي بالمبادرة من خلال منصات وسائل الاتصال الاجتماعي للوزارة والجهات الشريكة ورواد مبادرات برامج بناء القدرات الرقمية، إلى جانب عرض محاور التأهيل وبناء القدرات الرقمية بالمبادرة من خلال الإيضاح لممثلي المحافظات والجهات التابعة وكذلك التوعية والإيضاح لأصحاب المشروعات فضلا عن عرض المجالات الخضراء للمشروعات والمكون التكنولوجي الذكي.

وفي ذات السياق قدمت الدكتور نهى فايد مؤسس فريق Techy School وأحد الفرق الممثلة للمحافظة في مسابقة العام الماضي، عرضاً عن تجربتها في خوض المسابقة بداية منذ التقديم وحتى مرحلة التصفيات النهائية وإعلان النتائج على مستوى الجمهورية.

يذكر أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتنسيق مع وزارتي البيئة والاتصالات بدأت في تشكيل وعقد لجان المبادرة ومخاطبة كافة محافظات الجمهورية للمشاركة وترشيح المشروعات، حيث تم فتح باب التقديم بدءا من 1 أبريل وتستمر حتى نهاية مايو الجاري، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة www.sgg.eg .

وتستهدف المبادرة العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئة، والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث، وتحافظ على الموارد الطبيعية، علاوة على المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والمشروعات التي تتناول حلول لقضايا الأمن الغذائي والأمن المائي والتنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ. وتضم مختلف أنواع المشروعات منها المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة)، بالإضافة إلى المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.

يشار إلى أن اللجنة الوطنية للمبادرة تضم عدد من الوزارات والجهات المعنية متمثلة في وزارات الخارجية، والبيئة، والتعاون الدولي، والاتصالات، والتنمية المحلية، والمجلس القومي للمرأة، وبرئاسة وزارة التخطيط، وذلك لضمان تضافر الجهود وتحقيق التكامل بين كافة قطاعات الدولة في التعامل مع قضية تغير المناخ.