جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:34 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

ماذا يحدث بعد تطبيق التوقيت الصيفي؟

3 أيام تفصلنا عن بدء تطبيق قرار التوقيت الصيفي، وذلك بعد انقطاع دام 7 سنوات، حيث كان آخر عام شهد تطبيقه هو عام 2016.

ويأتي تطبيق قرار التوقيت الصيفي بالتزامن مع وجود أزمات متتالية وتحديات جسام عصفت بالعالم، وهو ما يدفع الحكومات اللجوء لقرارات من شأنها دعم خطة التنمية لمواجهة التحديات وتقليل آثارها على المواطنين حتى ولو بجزء يسير.

ولا شك أن قطاع الطاقة يعد أحد أبرز القطاعات التي أثرت عليها الأزمة الاقتصادية العالمية، بدءا بتداعيات فيروس كورونا، وتفاقم ازمة التغيرات المناخية، وحتى الحرب الروسية الأوكرانية، فكل هذه الأزمات كان لها دور كبير في انبثاق أزمة بالطاقة على مستوى العالم، وزيادة تكلفتها بشكل لم نعهده من قبل.

تطبيق التوقيت الصيفي 2023

وكعادتها تسعى الدولة المصرية بالتزامن مع مواجهة أي مشكلة، في البحث عن حلول جديدة لحسن إدارتها، وفي هذا الإطار لجأت الحكومة المصرية إلى عودة تطبيق التوقيت الصيفي، بعد انقطاع دام 7 أعوام، سعيا منها في الحفاظ على استهلاك الطاقة.

جاء اللجوء لتطبيق قرار التوقيت الصيفي متزامنا مع سعي الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، في مواجهة تحدي البحث عن العملة الصعبة ومواجهة نقص الدولار، وزيادة الأسعار بشكل عام خاصة بعد أزمة الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بتداعياتها السلبية على الجميع.

عودة العمل بـ التوقيت الصيفي 2023

البداية كانت مع موافقة الحكومة في مارس الماضي على مشروع قانون عودة العمل بـ التوقيت الصيفي، ليعرض بذلك على البرلمان وتتم الموافقة عليه نهائيا بقيادة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أملا في الحد من الاستخدام الكبير في الطاقة بكافة المؤسسات في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات.

وبالفعل اعتمد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، قرار عودة العمل بـ التوقيت الصيفي، بالتصديق عليه، ليتم العمل به بيوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل الحالي الموافق 28 أبريل، أي بعد 11 يوما بدءا من الغد الثلاثاء.

ماذا يعني تطبيق العمل بقرار التوقيت الصيفي؟

بموجب هذا القرار سوف يتم تقديم التوقيت 60 دقيقة بدءا من الجمعة الأخيرة بالشهر الجاري ثم يعاد تأخيرها بالخميس الأخير لشهر أكتوبر من كل عام، وذلك وفقا لما حدده مجلس الوزراء، ويأتي الهدف من هذا الامر تقليل استخدام الطاقة بالمؤسسات الحكومية والتجارية، ليكون هناك فائض يمكن الدولة من تصدير أكبر كمية من الغاز الطبيعي، ليزيد من النقد الأجنبي للبلاد.

ما هو التوقيت الصيفي؟

التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي للدولة، ويحدث مرتين في السنة ويكون كل 6 أشهر، ولا يقتصر العمل به على مصر فقط، بل توجد أكثر من دولة تعمل به، ويتم من خلاله إعادة ضبط الساعات الرسمية في آخر شهر أبريل، ويتم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويترتب عليه تبكير أوقات العمل من أجل توفير الطاقة.

أهمية تطبيق قرار التوقيت الصيفي 2023

وكان متحدث الحكومة السفير نادر سعد ذكر أهمية العمل بنظام التوقيت الصيفي قائلا انه يوفر 10% من إجمالي استهلاكات الطاقة والكهرباء في ظل الارتفاع الكبير في ارتفاع أسعار الطاقة والموارد البترولية، وفق دراسات اطلعت عليها الحكومة.

كما ذكر سعد السبب وراء عودة التوقيت الصيفي، وهو أن الوفرة في مخزون الطاقة، سوف يسهم في تشغيل محطات الكهرباء، وهو أمر سيسهم في تخفيف الضغط على العملة الصعبة في توريد براميل البترول، مشيرًا إلى أن توفير الغاز وتصديره إلى الخارج سوفر المورد الدولاري بشكل جيد.

وكانت محافظة القاهرة، أعلنت عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، فيما يخص التوقيت الصيفي أنه اعتبارا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل الموافق ٢٨ أبريل ٢٠٢٣ وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر اكتوبر الموافق ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣ ، سيتم تقديم الساعة لمدة ستين دقيقة.