جريدة الديار
الأحد 19 يناير 2025 04:34 صـ 20 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نتنياهو: إسرائيل لن تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار حتى تقدم حماس قائمة الرهائن الهدنة مع حماس| إطلاق سراح 737 أسيرًا فلسطينيًا في المرحلة الأولى.. واستشهاد 110 بغزة منذ الإعلان عن الاتفاق القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الجامعات لقيادة قوات الصاعقة” صور ” عائلات المحتجزين الإسرائيليين: لن نسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى حفل تنصيب ترامب في مهب الريح.. ارتباك بعد نقله لـ الكونجرس أمين عمال القليوبية يشارك يفتتح معرض ”آيادى مصر” للحرف اليدوية والتراثية بنادي المؤسسة العماليه بشبرا الخيمه غرينبيس تجدد دعوتها للتحول للإقتصاد مُنخفض الكربون في إختتام قمة الطاقة العالمية 2025 ضبط سيدتين بتهمة فبركة فيديو التعدي على الكلاب الضالة بالإسكندرية «الحصاد الأسبوعي».. نشاط مُكثف لوزارة الأوقاف دعويًّا واجتماعيًّا حرس الحدود تضبط مهربين بحوزتهم كميات من المواد المخدرة ” صور ” بدء التصفيات النهائية لمسابقة «الحلم المصري » بالإسكندرية خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يهدف لتضييق فرحة الفلسطينيين بقرار وقف إطلاق النار

شيخ الأزهر: خلع المرأة زوجها جائز إذا كانت تكرهه

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أكد الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن فلسفة الإسلام في بناء الأسرة تستبعد جذريًا اللجوء للطلاق ما أمكن تفاديه وإنقاذ الأسرة من عواقبه الأليمة.

وأوضح "الطيب"، خلال تقديمه برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "cbc"، اليوم الأربعاء، أن الإسلام لم يشرع الطلاق كشرع جديد للمسلمين لم يكن للناس عهد به من قبل، وهو في ذلك يشبه تعدد الزوجات.

وأوضح أن تعدد الزوجات في الجاهلية لم يكن له سقف يقف عنده، والإسلام حدد هذه الفوضى بـ 4 فقط، كما أن الإسلام وقف مع الطلاق نفس الموقف من تعدد الزوجات، حيث كان يحق للرجل أن يطلق زوجته أي عدد من الطلقات ويراجعها في عدتها متى شاء، وترتب على ذلك أضرار بالغة بالمرأة.

وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن رجل في عهد الرسول- صلى الله عليه وسلم- هدد زوجته بأنه لن يأويها إليه ولن يدعها تحل لغيره، بأنه يطلقها ويراجعها قبل انتهاء عدتها، فرفعت الزوجة أمرها للنبي –صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله سبحانه وتعالى قوله: " الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا" ليوقف هذا العبث للأبد.

ونوه، بأن الله سبحانه وتعالى حدد الطلاق بمرتين فقط قابلة للرجعة، وإذا طلقها الثالثة فعليها تسريحها بإحسان ولا يحق له أن يمس حق من حقوقها المالية بأي حال من الأحوال، مشددًا على أن تشريع الطلاق في الإسلام جاء لإخراج المرأة من سجن مظلم.

وأردف، أن هناك استثناء من حرمة أخذ حقوق المرأة فيما يعرف بالخلع، منوهًا بأنه يجوز للمرأة التي تكره زوجها أن تخالعه وترد إليه ما أعطاها من مهرًا وما يجري مجر المهر شرعًا وعرفًا.