جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 02:25 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بالدقهلية .. طالبة تلقى بنفسها من الطابق الخامس بسبب امتحان الكيمياء

تعبيرية
تعبيرية

أصيبت طالبة بالصف الأول الثانوي بمحافظة الدقهلية، اليوم الأحد، بكسور متفرقة وكدمات ونزيف بالمخ بعدما ألقت بنفسها من الدور الخامس بمدرسة البرامون الثانوية التابعة لمركز المنصورة، وذلك لمرورها بحالة نفسية سيئة منذ فترة وخوفها من أداء امتحان الكيمياء، وتم نقلها بسيارة الإسعاف إلى مستشفى الطوارئ الجامعي لتلقي العلاج اللازم.

تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورد بلاغًا لمأمور مركز المنصورة من مدير مدرسة البرامون الثانوية بسقوط طالبة من الدور الخامس بحديقة المدرسة.

وعلى الفور انتقلت سيارة الإسعاف وضباط مباحث مركز المنصورة إلى مكان البلاغ، وجرى نقل الطالبة إلى مستشفى الطوارئ الجامعي، وبفحص حالتها تبين إصابتها بجروح وكدمات متفرقة بالوجه وكسور بالحوض والساقين واشتباه نزيف بالمخ.

وتبين أن الطالبة تدعي "ريتال. م. م. ال"، 16 عامًا، ومقيمة بمنية بداوى دائرة المركز، وبسؤال عمال المدرسة اكدوا انهم فوجىء بسقوط الطالبة بالحديقة من علو.

وأشاروا بوجود مشرفين بجميع الأدوار من الأول إلي الرابع والخامس مغلق، مضيفين أنه فور انتهاء طابور الصباح صعدت الطالبة إلى دورة المياه، ولم تدخل إلى الفصل وفوجئوا بسقوطها بعدها.

وبسؤال زميلاتها أكدوا مرورها بحالة نفسية سيئة منذ فترة بالإضافة إلى عدم رغبتها في الحضور اليوم خوفا من أداء امتحان الكيمياء بسبب رسوبها في الامتحان السابق.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

و تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية الخط الساخن 20818102 لتلقي الاستفسارات النفسية.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.