جريدة الديار
الثلاثاء 8 أبريل 2025 10:08 مـ 10 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الفريق أول عبد المجيد صقر يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة التعبوي لقوات الدفاع الجوي والقوات الجوية ضبط شخص لمعاكسته فتاة في منطقة البساتين بالقاهرة زيارة ماكرون لمصر: دعم فرنسي قوي لرفض تهجير الفلسطينيين آخر تطورات الوضع الإسرائيلي الإيراني بشراكة أمريكية وزير الزراعة: فحص 775 ألف طن بطاطس للتصدير: جهود كبيرة لتعزيز الصادرات الزراعية ماكرون يغادر مصر بعد زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبي يعقدان اجتماعا موسعا لاستعراض الجاهزية لمجابهة الأزمات ضمن تدريب صقر 147 حريق هائل يلتهم مصنع كروم بمدينة بدر ٠٠٠تفاصيل ترامب يصر على محادثات مباشرة مع إيران: تفاصيل جولة المفاوضات الجديدة في سلطنة عمان حملة إزالة التعديات على أراضي الدولة في البحيرة: 16 حالة تعدي تمت إزالتها في المرحلة الثالثة من الموجة الـ 25 محافظ الدقهلية: لا أغلق المخابز حرصًا على المواطنين .. ولكن إجراءات رادعة للمخالفين في الوزن والجودة وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعاً مع مديرى المستشفيات

بأجواء من البهجة .. أقباط بورسعيد يؤدون قداس ”أحد الزعف”… صور

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

أدى أقباط محافظة بورسعيد، قداس أحد الزعف أو "أحد الشعانين"، صباح اليوم الأحد، فى جميع كنائس المحافظة، وبحضور الكهنة والشمامسة والأهالى.

وتوافد المسيحيون، على الكنائس فى أجواء من الفرحة، حاملين معهم زعف النخيل، والذى يُعد من أهم مظاهر الاحتفال بعيد "أحد الزعف".

وقال القس أرميا فهمى المتحدث الإعلامى بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إن الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم يحتفلون اليوم بعيد " أحد الزعف" أو " أحد الشعانين " وهو ذكرى دخول المسيح إلى أورشاليم " القدس"، وتم استقباله بالخوص الأخضر " الزعف" وأغصان الزيتون كرمز للسلام.

وتابع " استقبال المسيح بسعف النخيل هو دعوة للجميع لنشر المحبة بينهم ونبذ العنف والكراهية، مشيراً إلى أننا جميعاً نسعى إلى حياة مطمئنة ولن يتحقق ذلك إلا بانتشار السلام بين كافة البشر".

وأشار المتحدث باسم مطرانية الارثوذكس ببورسعيد، إلى أن اسم العيد اليوم هو " أحد الشعانين " أو " أحد الزعف" كما هو شائع، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتى من كلمة "هوشعنا أو أوصانا " أى خلصنا فى اللغة القبطية.

وأضاف "القس أرميا فهمي"، أن هناك مظاهر للاحتفال بالعيد لدينا مختلفة، فنحن القساوسة والشمامسة نرتدى الزى الملوكى الخاص بالاحتفال فى الأعياد الكبرى لدينا، وتحتفل جميع الكنائس بإقامة القداس، يتخلله دورة "الزعف"، حيث يحمل المصلون فى القداس، زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود.

وأضاف القس أرميا، "إننا بذلك نقول لربنا إننا نقدم قلوبنا إليك طاهرة نقية وتائبين وينبع منها السلام والمحبة وننبذ الأحقاد ونرفض كل ما يلوث القلوب النقية ".

واستكمل: "بعد إنتهاء القداس، تبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلام، وتتحول نغمات الكنيسة للنغمات الحزينة وذلك لمدة أسبوعا، وفى النهاية ينتهى أسبوع الآلام بعيد أحد القيامة".