جريدة الديار
السبت 23 نوفمبر 2024 11:34 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بأجواء من البهجة .. أقباط بورسعيد يؤدون قداس ”أحد الزعف”… صور

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

أدى أقباط محافظة بورسعيد، قداس أحد الزعف أو "أحد الشعانين"، صباح اليوم الأحد، فى جميع كنائس المحافظة، وبحضور الكهنة والشمامسة والأهالى.

وتوافد المسيحيون، على الكنائس فى أجواء من الفرحة، حاملين معهم زعف النخيل، والذى يُعد من أهم مظاهر الاحتفال بعيد "أحد الزعف".

وقال القس أرميا فهمى المتحدث الإعلامى بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إن الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم يحتفلون اليوم بعيد " أحد الزعف" أو " أحد الشعانين " وهو ذكرى دخول المسيح إلى أورشاليم " القدس"، وتم استقباله بالخوص الأخضر " الزعف" وأغصان الزيتون كرمز للسلام.

وتابع " استقبال المسيح بسعف النخيل هو دعوة للجميع لنشر المحبة بينهم ونبذ العنف والكراهية، مشيراً إلى أننا جميعاً نسعى إلى حياة مطمئنة ولن يتحقق ذلك إلا بانتشار السلام بين كافة البشر".

وأشار المتحدث باسم مطرانية الارثوذكس ببورسعيد، إلى أن اسم العيد اليوم هو " أحد الشعانين " أو " أحد الزعف" كما هو شائع، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتى من كلمة "هوشعنا أو أوصانا " أى خلصنا فى اللغة القبطية.

وأضاف "القس أرميا فهمي"، أن هناك مظاهر للاحتفال بالعيد لدينا مختلفة، فنحن القساوسة والشمامسة نرتدى الزى الملوكى الخاص بالاحتفال فى الأعياد الكبرى لدينا، وتحتفل جميع الكنائس بإقامة القداس، يتخلله دورة "الزعف"، حيث يحمل المصلون فى القداس، زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود.

وأضاف القس أرميا، "إننا بذلك نقول لربنا إننا نقدم قلوبنا إليك طاهرة نقية وتائبين وينبع منها السلام والمحبة وننبذ الأحقاد ونرفض كل ما يلوث القلوب النقية ".

واستكمل: "بعد إنتهاء القداس، تبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلام، وتتحول نغمات الكنيسة للنغمات الحزينة وذلك لمدة أسبوعا، وفى النهاية ينتهى أسبوع الآلام بعيد أحد القيامة".