جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:23 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بدعوى خلع.. زوجة : رضيت أكون الثانية ولكنه يبحث عن الثالثة

تعبيرية
تعبيرية

سردت «غادة م ع » مدرسة، مأساتها مع زوجها« أبو عين زايغة » أمام محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر، قائلة: عندما تعرفت على زوجى كان دائم الشكوى من زوجته، أخبرني أن زواجه منها هو خطأ عمره الذي لا يستطيع أبدا أن يغفره لنفسه، أخبرني أنه لا يُطيق رؤيتها، وأنه يظل خارج البيت طوال النهار وحتى وقت متأخر من الليل، ليتأكد أنها ستكون نائمة عند عودته، أخبرني أنه يضع بينهما الوسائد حتى لا يلامس جسدها جسده أثناء نومهما، وأن الرابط الوحيد لاستمرار هذه الزيجة التي لا يُطيقها هو الأولاد، فلديه منها بنتان لا يُريد أن يظلمهما، ورسم ليا الارض بالورود.

وأضافت: الحقيقة أنني لم أكن مغيبة تماما، على أي حال، أنا لست الفتاة الصغيرة من عُمرها لأقول إنني قد خُدعت، بالعكس، كنت أعرف أنني أسير في خط أن أصبح زوجة ثانية دون علم الزوجة الأولى، كنت أعرف أن هذا وضع غير مقبول اجتماعيا، وأنني قد ألقى الكثير من الاتهامات، لكن الحياة تجعلك أحيانا تختار الصعب لتفلت من قسوة الأصعب حينما بدأت الحديث مع زوجي، كنت خارجة من علاقة زواج فاشلة، انتهت بحصولي على الطلاق من خلال محكمة الأسرة، كان زوجي معى فى العمل، وناجحا في عمله، وظروفه المادية جيدة، وطموحا، يرغب دوما في التطور وتحسين وضعه المالي والمهني، فأعجبت به وتمنيت الأرتباط به بعد ما افصح عن حبة واعجابة بيا، ولكن للأسف الحقيقة غير ذلك فهو يحب التجديد ويحب اصطياد النساء من حين لآخر تحت شعار «الحب» والزيجة الثانية،

وأردفت: تزوجنا واكتشفت ما قالة عن زوجته الأولى كذب ونفاق وان الغرض من زواجى هو الاستمتاع بيا، وايضا لا يصرف عليا والاعتماد الكلى على راتبى فى سد مصاريف البيت «جوازة ببلاش » .

وأضافت: اكتشفت أن زوجى يقول الكلام نفسه الذي كان يُلقيه على مسامعى قبل الزواج لامرأة ثالثة، الآن قد مرّ على زواجى ما يزيد على ستة أعوام، وما زالت الزوجة الأولى موجودة ولا تعلم شيئا بشأن الزيجة الثانية، رغم مُطالبتى الدائمة لزوجى بتنفيذ وعوده وإنهاء زواجه الأول، لكن هذا ليس من اهتماماته الذي أصبح يبحث عن علاقة ثالثة بعد أن فقدت زهوتى في نظره، الأمر الذى جعلنى اتوجه الى محكمة الأسرة لإقامة دعوى «خلع» والتخلص من العيش معه.