”ياسمين فؤاد” : نسعى لدعم القطاع الخاص.. تفاصيل
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إجتماعًا مع ممثلي شركة القناة للسكر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لإستعراض نتائج إستخدام منتج وزارة البيئة EM في مُعالجة الصرف الصناعي الناتج عن العملية الصناعية بالشركة، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور كامل العبد لله رئيس مجلس إدارة الشركة، والدكتور مصطفى مراد رئيس قطاع نوعية البيئة بالوزارة، وعدد من القيادات المعنية بالوزارة والشركة.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن الإجتماع يأتي في إطار متابعة وزارة البيئة للمُبادرات البيئية الفاعلة و التي تهدف إلى خفض التلوث البيئي و تعظيم الإستفادة من الموارد الطبيعية كأحد أهم مُستهدفات إستراتيجية التنمية المُستدامة، مُشيدةٍ بالتعاون المُشترك البناء بين الوزارة والشركة مُتمثلاً في التطبيق الأكبر من نوعه على الأرض المصرية، وهو إستخدام منتج وزارة البيئة EM في مُعالجة الصرف الصناعي الناتج عن العملية الصناعية بالشركة.
وخلال الإجتماع إستعرضت الشركة النتائج الأولية للتطبيق، والتي تضمنت إنخفاض مُؤشرات التلوث في الصرف الصناعي الصادر عن الشركة بنسب كبيرة مما ساعد في إعادة إستخدام تلك المياه، وكذلك ساعد في خفض الإستهلاك العام للموارد المائية بالشركة، و هو ما انعكس بشكل إيجابي على مؤثرات التغير المناخي ، حيث أوضحت النتائج أن التطبيق ساهم في إنخفاض إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري بقيمة تتجاوز آلاف الأطنان، لذا سيتم التوسع فى إستخدام هذا التطبيق المُستدام خلال الفترة القادمة خاصة في ظل توسع خطة الإنتاج الزراعي والصناعي للشركة.
كما تناول الإجتماع، مناقشة كيفية دمج عناصر المجتمع المحيط في تطبيق هذه المفاهيم البيئية للتنمية المُستدامة، وذلك من منطلق أن الإهتمام بالبيئة المحيطة يمثل ضلع أساسي في التنمية الإقتصادية المُستدامة والتي أوضحتها الممارسات الفعلية للشركة.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تسعى للتوسع فى إستخدام مادة EM، والتي تُعد من أقوى المُخصبات الحيوية الأمينية وتتكون من 80 نوع من الكائنات الحية الدقيقة المُفيدة والموجودة فى البيئة الطبيعية وغير مُعدلة وراثياً، ويتم إستخدامها فى تحسين صفات ونوعية البيئة سواء التربة أو المياه أو الهواء.
وفى ختام الإجتماع، أكدت وزيرة البيئة، على أهمية عرض تلك التجارب الناجحة والرائدة في مؤتمر الأطراف القادم COP28، وأيضاً في المؤتمرات المحلية.