بصهيل الخيول .. تقنية جديدة لعلاج ”التوحد”… فيديو
اضطراب في النمو، يحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة، هو مرضى التوحد، الذي يعاني منه بعض الأطفال، ويحتفي العالم باليوم العالمي للتوحد، من خلال تسليط الضوء على الحاجة للمساعدة وتحسين نوعية حياة المصابين، ودعمهم، وتعزيز دور المصابين بالتوحد في المجتمع، وزيادة قبولهم له، ويعد التوحد هو اضطراب في النمو لدى الأشخاص المصابين، وهو له تأثير كبير في التواصل والسلوك، ويتسبب في تحديات اجتماعية كثيرة.
دائمًا ما يكون لمرضى التوحد، مهارة ما وقدرات كبير على فعل الأشياء، إلا أن هذه المرة يعتمد البعض على مهارة ما من الممكن أن تصل بمرضى التوحد للعلاج، حيث إن منظمة غير الحكومية في دولة الصين تخفف من حدة المرضى على المصابين بالتوحد، من خلال محاولات مساعدة الأطفال في هذه المساحة الخضراء وسط الأشجار العالية وصهيل الخيول.
وتعتمد على صهيل الخيول والأحصنة بشكل عام في علاج مرضى التوحد، إذ أنهم يستخدموا الأحصنة كتقنية علاجية لهذه المرضى، ورغم ما تفعله المنظمة الغير حكومية، إلا أنه ولا تزال جهود التوعية إلى اضطرابات التوحد متواضعة في الصين، وجاء ذلك خلال تقرير عرضته فضائية "يورنيوز"، عن فوائد ركوب الخيول لمرضى التوحد.
وخلال السطور التالي نكشف أهم المعلومات عن مرض التوحد وأعراضه:
- التوحد هو اضطراب في النمو لدى الأشخاص المصابين؛ مما يؤثر في التواصل والسلوك، ويسبب تحديات اجتماعية.
- يأتي التوحد على ثلاثة أشكال حيث نجده اضطرابًا لغويًا بحيث يصعب فيه تعلم الكلام ونطقه، واضطراب في المهارات بحيث يصعب فيه التواصل مع الآخرين والاستجابة الاجتماعية، واضطراب في السلوك بحيث يصعب عليهم التصرف.
- يأتي الاحتفال به هذا العام تحت شعار"نحو عالم شامل للاختلاف – تقبلني كما أنا- أنا مصاب بالتوحد".
- أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007، فتمت دعوة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وأيضًا جميع المؤسسات التابعة لها، وجميع المنظمات أيضًا التابعة للأمم المتحدة أو التي لها صلة بها، وما إلى هنالك من منظمات دولية، وأيضًا كافة المؤسسات المدنية، وذلك بهدف نشر الوعي بشكل عام، والاهتمام بهذا المرض ليكون يوم 2 أبريل.