بتكلفة 128.4 مليون جنيه.. التنمية المحلية تورد 4.5 مليون شجرة للمحافظات
قال وزير التنمية المحلية هشام آمنة إنه تم الانتهاء الفعلي من توريد الأشجار بنسبة 100% في 20 محافظة بإجمالي 3.7 مليون شجرة، ليبلغ ما تم توريده للمحافظات 4.5 مليون شجرة بتكلفة 128.4 مليون جنيه.
وأضاف آمنة أن ذلك يأتي في إطار إجمالي المستهدف زراعته خلال العام المالي الحالي ليبلغ ما تم زراعته بالمحافظات 7.2 مليون شجرة حتى الآن، ويأتي أيضا في ضوء البروتوكولين اللذين وقعتهما الوزارة لتوريد 5 ملايين شجرة للمحافظات، وضمن جهود المحافظات لزراعة 2.7 مليون شجرة، لتغطية مستهدفات الوزارة خلال العام الأول للمبادرة الرئاسية (100 مليون شجرة).
وتابع أنه تم التوريد الجزئي بنسبة 62% في 7 محافظات هي (القليوبية، والغربية، وبني سويف، والمنيا، والفيوم، وأسيوط والوادي الجديد) بإجمالي 799 ألف شجرة بها ليصبح المتبقي 501 ألف شجرة من إجمالي المقرر زراعته في المرحلة الأولى والتي تقدر بـ 7.7 مليون شجرة بتكلفة 200 مليون جنيه، وسيتم الانتهاء منها قبل شهر مايو.
وأكد أهمية المبادرة ودورها في نشر الوعي البيئي وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من خلال تغيير السلوكيات وحث المواطنين على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
ولفت إلى أنه يتم توريد 20 صنفًا من شتلات الأشجار بما يتناسب مع الظروف الجوية لكل محافظة، وتتضمن أشجار الكافور وكازوارينا، وكونوكاربس، وبرتقال، وجوافة، وزيتون وبالونيا، وحور أبيض، وماهوجي، وليمون، ورمان وغيرها من الأصناف.
وأشار إلى أن المحافظات نجحت في الانتهاء من زراعة المستهدف خلال العام المالي الحالي بالمحافظات والذي يبلغ 2.7 مليون شجرة، حيث تمكن إقليم القاهرة الكبرى من زراعة 1.4 مليون شجرة، تليه أقاليم الصعيد بحوالي مليون شجرة، ثم إقليم القناة 284.4 ألف شجرة، وإقليم الدلتا 268.2 ألف شجرة، وإقليم الإسكندرية 122.4 ألف شجرة.
وقال إن المحافظات اتخذت كافة الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمن استدامة الأشجار التي سيتم زراعتها، والاستفادة منها اقتصاديًا كأخشاب وثمار، منوهًا بأن المبادرة الرئاسية (100 مليون شجرة) تساهم في تحسين نوعية الهواء لينعكس إيجابيًا على الصحة العامة للمواطنين، كما تخفف المبادرة من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وذكر الوزير أن زراعة الأشجار ليست هدفًا جماليًا فقط ولكنها تسهم في إنقاذ حياة البشر من غازات الاحتباس الحراري، كما تعمل على تثبيت التربة وخاصة للشواطئ البحرية والنهرية، وتشكل الأشجار أيضًا رئة لامتصاص ملوثات السيارات وعوادمها وامتصاص الأدخنة وتحسين نوعية الهواء.