جريدة الديار
الأربعاء 23 أبريل 2025 05:15 مـ 25 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية يطلق موسم حصاد القمح من السنبلاوين: الحصاد الحقيقي هو فرحة أهلنا المزارعين اجتماع موسع لبحث نقل تبعية مركز التشييد والبناء بميت غمر للتربية والتعليم لتعزيز التعليم الفني بالدقهلية الدقهلية: «تحرير سيناء» عنوان الندوة التوعوية بمركز شباب ميت رومى بدكرنس وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية يفتتح معرض الأنشطة بمدرسة البحر الصغير الابتدائية بدكرنس قادة العالم يودعون قداسة البابا فرانسيس السبت المقبل لقاء موسع لمحافظ الجيزة لوضع آليات تحسين منظومة النظافة نقل رفات قداسة البابا فرانسيس الي بازيليك القديس بطرس الدقهلية: ندوة تثقيفية بالطب البيطرى بعنوان ”دور البحث العلمي في خدمة الإنتاج الحيواني والزراعي” الحوثيون: قصفنا هدفًا حيويًا إسرائيليًا في حيفا بصاروخ باليستي فرط صوتي غدا إجازة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء الرئيس الفلسطيني: نطالب برفع الحصار عن غزة ووقف التهجير القسري القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء

الجزيرة العجيبة .. بناء المنازل أسفلل الصخور العملاقة… صور

تعبيرية
تعبيرية

في إحدى الجزر اليونانية، نجح السكان المحليون على مدار قرون من الزمان، في خداع هجمات القراصنة بطريقة مبتكرة استغلوا بها قوى الطبيعة.

وتكشف صحيفة ديلي ميل، عن قصة الجزيرة اليونانية، التي استغل سكانها الصخور العملاقة بها، واستخدموها كمنازل لهم، حتى يخدعوا القراصنة، ويأمنوا أنفسهم ضد هجماتهم عبر التاريخ.

تلك الجزيرة هي جزيرة "إيكاريا" أو Ikaria، التي تمتلك تاريخا يعود لقرون عديدة من مواجهة هجمات القراصنة، على ضفاف بحر إيجة التاريخي.

هذا الأسلوب المبتكر الذي اتبعه سكان الجزيرة بحفر بطون الصخور العملاقة وتحويلها لمنازل لهم، وصفه خبراء السياحة بنظام فريد للبقاء على قيد الحياة، بمنحهم القراصنة الظن الخاطئ بأن الجزيرة غير مأهولة وتملؤها الصخور العملاقة التي لا تشجع على العيش بها من الأصل.

والصخور العملاقة التي كانت تبنى بها المنازل من الداخل، كان يختارها السكان المحليين وفق مواصفات خاصة للغاية، تشمل أن تكون الصخرة المستهدفة لأن تتحول لمنزل للإقامة، بعيدة عن منطقة الساحل، وتقع داخل منطقة الغابات.

البعض من هذه الصخور التي تحولت لمنازل، كان يستخدمها السكان أيضا كدور للعبادة في بعض الأحيان، والهدف كان أن تبدوا من مسافة بعيدة كصخرة ضخمة لا أكثر، حتى يزهد بها القراصنة المهاجمين للجزيرة.

أيضا، كان يتجنب السكان تزويد هذه المنازل بفتحات مداخن، حتى لا يكشف الدخان المتصاعد لأماكنها للمهاجمين، وسكان هذه الجزيرة، يتبعون سياسة معينة في التجوال، فهم لا يتجولون في أنحاء الجزيرة في فترة النهار، في أزمنة هجمات القراصنة القديمة، فكانوا يقضون معايشهم في فترة المساء لتجنب الهجمات دائما.

أيضا في مهد تأسيس هذه البلدة الصغيرة بالجزيرة اليونانية، حرص السكان المحليين على تدمير موانئ الجزيرة لمنع القراصنة من الاقتراب.

وبحسب ما أوضحه مجلس السياحة اليوناني في شرحه لطبيعة المدينة، قال إنه لكل منزل مزرعته الخاصة به المزروعة بالمحاصيل، وكان كل منزل يقف على مسافة محددة من المنازل الأخرى حتى نجح السكان في إنشاء أحيائهم الخاصة بالاعتماد على هذه المنازل في قلب الصخور.