وزيرة البيئة تبحث مع الفريق أسامة ربيع سُبل تعزيز الاقتصاد الأزرق
بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، سُبل التعاون المشترك في عدد من الملفات الهامة ذات الصلة بالبُعـد البيئي وأهداف التنمية المُستدامة، بحضور الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتور عطوة حسين مستشار رئيس الهيئة للشئون البيئية، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
شهد اللقاء التباحث حول سُبل تعزيز الاقتصاد الأزرق، والوقوف على مُستجدات مشروع تطوير وتنمية البحيرات المصرية، علاوة على مناقشة سُبل تحقيق الإدارة المُتكاملة للمناطق الساحلية والمُخلفات الصلبة والسائلة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أهمية التعاون مع الهيئة في ظل المُتغيرات الحالية وخاصة التغيرات المناخية، مُؤكدة على ضرورة الاستفادة من الدعم الموجه إلى وزارة البيئة من قبل البنك الدولي والتعاون معه في إعداد استراتيجية مُتكاملة للاقتصاد الأزرق مُتضمنة الأدوار والمسئوليات مع رفع الوعي وتنمية القدرات للمفهوم الجديد للاقتصاد الأزرق والمفاهيم الأخرى المُرتبطة به ولا سيما موضوع تغـير المناخ.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى ضرورة تضافر كافة جهود مؤسسات الدولة لتعزيز الجهود الداعمة لتنمية مفهوم الاقتصاد الأزرق المصري في ظل الرؤية الطمُوحة التي تتبناها الحكومة المصرية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء لتنمية موارد هذا القطاع الحيوي، كما ناقشت الوزيرة التعاون مع الهيئة في مجال كيفية وضع منظومة للإدارة المُتكاملة للمُخلفات السائلة والصلبة.
ومن جانبه، أوضح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن هيئة قناة السويس تعكف على تنفيذ استراتيجية شاملة لتنويع مصادر الدخل من خلال تبني حزمة من المشروعات القومية العملاقة القائمة على مفهوم الاقتصاد الأزرق مثل توطين سياحة اليخوت من خلال تطوير موانئ اليخوت الموجودة على ضفاف القناة، وإنشاء أول ميناء يخوت أخضر في المنطقة، بالإضافة إلى مشاركة الهيئة في تطوير وتطهير البحيرات المصرية، وفي مقدمتها المشروع القومي لتطوير بحيرة البردويل وتنمية سيناء، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجهمورية، بزيادة إنتاج البحيرة من الأسماك من ٤ آلاف طن إلى ١١ ألف طن واستعادة النظام البيئي بالمنطقة.
وأضاف رئيس الهيئة، أن قناة السويس تمضي قدمًا في تنفيذ سياسات وممارسات صديقة للبيئة، تحت مظلة استراتيجية تطوير مُتكاملة تصبو إلى تعزيز مكانتها كأكثر الطرق الملاحية التزاما بالمعايير والمواثيق البيئية، وذلك تمهيدًا للإعلان عن قناة السويس" قناة خضراء" بحلول عام 2030.