جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:29 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
المشوار طويل لكن البداية مطمئنة.. وزير المالية يبعث رسالة للمواطنين تراجع أسعار الدواجن اليوم تعليم الدقهلية: العربي يرأس لجنة لتقييم المتقدمين لشغل وظيفة مسئول متابعة أنشطة التوكاتسو للمدارس المصرية اليابانية والمدارس القائمة وزير المالية: وضعنا سقفا للغرامات الضريبية شروط وضوابط إعارات المعلمين.. تفاصيل عاجلة بشأنها الآن وزير المالية: نستهدف نظاما ضريبيا متكاملا محافظة الدقهلية يقرر احالة 126محضرا بالمخالفات التي تم ضبطها للنيابة العامة لاعمال شئونها. الدكتور سلامة داود يترأس اجتماع لجنة الترجمة بجامعة الأزهر بمقرها بكلية اللغات والترجمة ويناقش مع اللجنة ضرورة إنجاز مشروع (ترجمة الألف كتاب) تعليم البحيرة يتالق ويحصل على بطولة الجمهورية فى الكيك بوكسينج ويتأهل للبطولة الدولية العربية فى ١٨/ ١١/ ٢٠٢٤ وزير الزراعة يعلن فتح السوق الفيتنامي امام صادرات العنب المصري الدقهلية: استمرار تنفيذ اعمال المرحلة الثالثة من برنامج التوعية الشامل للتعريف بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة أسعار البيض والدواجن اليوم الثلاثاء

ثورة المصريين ضد البطالمة .. أدلة أثرية من عبق التاريخ

تعبيرية
تعبيرية

مؤخرًا تم العثور على أدلة نادرة داخل مدينة رشيد، تشير إلى التمرد المستمر منذ عقود ضد الحكم اليوناني المقدوني، والمذكور على حجر رشيد، الذي تم العثور عليه في مدينة رشيد بشمال الدلتا في مصر.

وكشفت الحفريات في تل التيماي، عن دمار واسع النطاق حدث خلال الثورة الكبرى، التي حدثت من 207 إلى 184 قبل الميلاد.

ويقول جاي سيلفرشتاين من جامعة نوتنجهام ترنت بالمملكة المتحدة، أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة البحثية التي نُشرت في مجلة علم الآثار الميدانية: "الأدلة الأثرية من الثورة نادرة جدًا، فهناك بالطبع عدد من المراسيم والنقوش، مثل حجر رشيد، وبعض الروايات التاريخية، وبعض البرديات ذات المراجع غير المباشرة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعثور على الأماكن التي يلتقي فيها السيف بالعظم، على حد علمي، فهذا هو أول ما يتم التعرف عليه.

وعلى مدار عدة سنوات، اكتشف الفريق بقايا مبان محترقة وأسلحة وحجارة ألقيت بواسطة محرك حصار وعملات معدنية مخبأة تحت أرضية منزل وتمثال إلهي محطم بالقرب من معبد وجثث غير مدفونة متناثرة بين الأنقاض أو ملقاة في أكوام من الأنقاض والنفايات.

وتم اكتشاف الهيكل العظمي لشاب وساقاه تخرج من فرن كبير، حيث ربما كان يأمل في الاختباء من مهاجميه، ويبدو أن رجلًا في الخمسينيات من عمره، ظهرت جروحه في وقت سابق، قد مات وهو يدافع عن نفسه، وربما أيضًا يكون قد تحلل وهو جالس في وضع مستقيم.

ومن خلال فحص الفخار والعملات، قام الفريق بتأريخ الدمار إلى الثورة الكبرى، عندما حاول المصريون، لكنهم فشلوا، في تحرير أنفسهم من الحكم البطلمي - سلالة الملوك اليونانيين المقدونيين التي بدأت بعد أن غزا الإسكندر الأكبر مصر وانتهى بـ كليوباترا السابعة.

ويقول سيلفرشتاين: "لقد فتحنا بابًا جديدًا لفهمنا للاستعمار الهلنستي، ومقاومة السكان الأصليين، وآليات السيطرة بما في ذلك وحشية حكم الأسرة المقدونية في مصر، فقد عانت العديد من المدن الأخرى من مصير مماثل لمصير ثفهممويس وآمل أن يساعد هذا الاكتشاف في توسيع نطاق فهمنا الأثري لهذه الأحداث".

جعل هذا الاكتشاف سيلفرشتاين يعيد النظر في مدى أهمية أحداث التمرد في تطور العالم الغربي، فقد لعبت مصر الهلنستية دورًا حاسمًا في مسار التاريخ وحصن القوة الإمبراطورية الرومانية.