جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 06:02 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي وكيل وزارة تعليم الفيوم والمستشار العسكري للمحافظة يشهدان العرض العسكري بمدرسة يحيي البحيري الصناعية محافظ البحيرة: قطاع الطرق والكباري يشهد تنفيذ 35 مشروعاً بتكلفة 3 مليار و600 مليون جنيه وكيل تعليم البحيرة يتفقد مدرسة دمنهور الثانوية الفنية الصناعية بنات بدار المعلمات بادارة بندر دمنهور التعليمية التفاصيل الكاملة لجولة محافظ الدقهلية التفقدية بشوارع طلخا

ثورة المصريين ضد البطالمة .. أدلة أثرية من عبق التاريخ

تعبيرية
تعبيرية

مؤخرًا تم العثور على أدلة نادرة داخل مدينة رشيد، تشير إلى التمرد المستمر منذ عقود ضد الحكم اليوناني المقدوني، والمذكور على حجر رشيد، الذي تم العثور عليه في مدينة رشيد بشمال الدلتا في مصر.

وكشفت الحفريات في تل التيماي، عن دمار واسع النطاق حدث خلال الثورة الكبرى، التي حدثت من 207 إلى 184 قبل الميلاد.

ويقول جاي سيلفرشتاين من جامعة نوتنجهام ترنت بالمملكة المتحدة، أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة البحثية التي نُشرت في مجلة علم الآثار الميدانية: "الأدلة الأثرية من الثورة نادرة جدًا، فهناك بالطبع عدد من المراسيم والنقوش، مثل حجر رشيد، وبعض الروايات التاريخية، وبعض البرديات ذات المراجع غير المباشرة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعثور على الأماكن التي يلتقي فيها السيف بالعظم، على حد علمي، فهذا هو أول ما يتم التعرف عليه.

وعلى مدار عدة سنوات، اكتشف الفريق بقايا مبان محترقة وأسلحة وحجارة ألقيت بواسطة محرك حصار وعملات معدنية مخبأة تحت أرضية منزل وتمثال إلهي محطم بالقرب من معبد وجثث غير مدفونة متناثرة بين الأنقاض أو ملقاة في أكوام من الأنقاض والنفايات.

وتم اكتشاف الهيكل العظمي لشاب وساقاه تخرج من فرن كبير، حيث ربما كان يأمل في الاختباء من مهاجميه، ويبدو أن رجلًا في الخمسينيات من عمره، ظهرت جروحه في وقت سابق، قد مات وهو يدافع عن نفسه، وربما أيضًا يكون قد تحلل وهو جالس في وضع مستقيم.

ومن خلال فحص الفخار والعملات، قام الفريق بتأريخ الدمار إلى الثورة الكبرى، عندما حاول المصريون، لكنهم فشلوا، في تحرير أنفسهم من الحكم البطلمي - سلالة الملوك اليونانيين المقدونيين التي بدأت بعد أن غزا الإسكندر الأكبر مصر وانتهى بـ كليوباترا السابعة.

ويقول سيلفرشتاين: "لقد فتحنا بابًا جديدًا لفهمنا للاستعمار الهلنستي، ومقاومة السكان الأصليين، وآليات السيطرة بما في ذلك وحشية حكم الأسرة المقدونية في مصر، فقد عانت العديد من المدن الأخرى من مصير مماثل لمصير ثفهممويس وآمل أن يساعد هذا الاكتشاف في توسيع نطاق فهمنا الأثري لهذه الأحداث".

جعل هذا الاكتشاف سيلفرشتاين يعيد النظر في مدى أهمية أحداث التمرد في تطور العالم الغربي، فقد لعبت مصر الهلنستية دورًا حاسمًا في مسار التاريخ وحصن القوة الإمبراطورية الرومانية.