جريدة الديار
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 09:04 مـ 23 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استقبال كلية السياحة والفنادق زيارة اعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للتقدم للاعتماد المؤسسي واعتماد برنامج بكالوريوس الارشاد السياحي مجلس جامعة الأزهر يقدم التهنئة بحلول العام الجديد 2025 ويؤكد على أهمية تهيئة المناخ المناسب مع قرب امتحانات الفصل الدراسي الأول محافظ الجيزة يهنئ الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد الرئيس السيسي يوفد مندوبين لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي سقوط شهيدين في قصف إسرائيلي لمواطنين بمنطقة تل الهوا جنوب غزة حملة تنشيطية لتنظيم الأسرة بمدن خليج السويس بجنوب سيناء محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة ملف التصالح *مشروعات رائدة لتطوير محميات الفيوم والأقصر.. حماية الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية يقدمون التهنئة للأخوة الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من ”الطبقة الأولى” وكيل تعليم الدقهلية يفتتح فعاليات المؤتمر الثالث لريادة الأعمال و الذكاء الاصطناعي

واتسآب تهدد بالخروج من بريطانيا لهذا السبب

واتس آب
واتس آب

قال رئيس شركة واتسآب WhatsApp، إن منصته ستخرج من سوق المملكة المتحدة، بدلا من أن تكون مستعبدة لمشروع قانون الأمان عبر الإنترنت الذي اقترحته الحكومة البريطانية، والذي يتعلق بتقييد ميزة التشفير من طرف إلى طرف المستخدمة في تطبيقات الدردشة الشهيرة.

وبحسب ما ذكره موقع "macrumors"، تعتبر ميزة التشفير من طرف إلى طرف أبرز مزايا تطبيق واتسآب، والتي تعد بأن المستخدم والشخص الذي يتواصل معه فقط، يمكنهم فقط قراءة ما يتم إرساله أو الاستماع إليه عبر التطبيق، ولا يمكن لأي شخص آخر غير طرفي المحادثة قراءة الرسائل المتبادلة بينهما، أو الوصول إلى هذا المحتوى ولا حتى شركة "ميتا" Meta مطورة الخدمة.

واتسآب تهدد بالخروج من بريطانيا

وفي الوقت نفسه، مع وجود تقنيات التشفير من طرف إلى طرف على تطبيقات المراسلة العالمية مثل واتسآب وسيجنال، لا يمكن لأى جهة وحتى وكالات إنفاذ القانون حول العالم، فك تشفير الرسائل، لذلك يصعب على الشركات المالكة للخدمة تسليم الرسائل للجهات الرسمية، وهي أبرز مطالب القانون االجديد الذي يمنح الحكومة البريطانية سلطة المطالبة بكسر تقنية التشفير.


ومع ذلك، تجادل حكومة المملكة المتحدة، وبعض الجمعيات الخيرية المعنية بحماية الطفل بأن مثل هذا التشفير يعيق الجهود المبذولة لمكافحة المشكلة المتزايدة المتمثلة في إساءة معاملة الأطفال عبر الإنترنت، لاسيما عبر واتسآب.

وبموجب مشروع القانون الجديد للسلامة الإلكترونية في بريطانيا، يمكن لحكومة المملكة المتحدة إجبار واتسآب للامتثال لمتطلبات القانون وسياسات تعديل المحتوى التي يستحيل تنفيذها دون إزالة التشفير من طرف إلى طرف.

وفي حال إذا رفضت واتسآب كسر قيود ميزة التشفير من طرف لطرف، فقد تواجه غرامات تصل إلى 4 في المائة من مبيعات شركته الأم "ميتا" السنوية بالبلاد.

ولكن أثناء زيارة للمملكة المتحدة حيث سيلتقي بالمشرعين لمناقشة تنظيم الإنترنت للحكومة، قال "ويل كاثكارت"، رئيس شركة واتسآب، إنه سيرفض الامتثال لهذا القانون إذا طُلب منه إضعاف تقنية التشفير بالتطبيق، لأنه سيفعل ذلك لجميع مستخدمي الخدمة حول العالم وليس فقط في المملكة المتحدة.

وقال "كاثكارت": "يريد مستخدمونا في جميع أنحاء العالم الأمان، ويوجد حوالي 98٪ من مستخدمينا خارج المملكة المتحدة ، ولا يريدون منا تقليل أمان المنتج"، وأشار إلى احتمالية انسحاب شركته من السوق البريطانية في حال تفعيل القانون، وأنه يفضل أن يتم حظر التطبيق في المملكة المتحدة، مثلما تم حظره مؤخرا في إيران.

وتعليقا على مشروع قانون الأمان عبر الإنترنت، قال "ميريديث ويتاكر"، رئيس تطبيق المراسلة المشفر سيجنال Signal، مؤخرا إن احتمال وقف خدمته بالمملكة المتحدة، أصبح مؤكدا بنسبة 100٪ ، إذا ارغمته الحكومة البريطانية على الامتثال لقانزن فك التشفير، وطلبت منه فحص الرسائل.

وردا على سؤال عما إذا كان سيتم إيقاف الخدمة على غرار "سيجنال"، قال "كاثكارت" لـ BBC: 'لن نقلل من أمن واتسآب، لم نقم بذلك قط، وقد قبلنا بأن يتم حظرنا في أجزاء أخرى من العالم".

مضيفا: "عندما تقول ديمقراطية ليبرالية، هل من المقبول فحص الاتصالات الخاصة للجميع بحثًا عن محتوى غير قانوني؟"، مشيرا إلى أن هذا قد يشجع حكومة الدول في جميع أنحاء العالم التي لديها تعريفات مختلفة للغاية للمحتوى غير القانوني على اقتراح نفس الشيء ".

ويعد واتسآب هو نظام المراسلة الأكثر شيوعا في المملكة المتحدة، ويستخدمه أكثر من 7 من كل 10 أشخاص بالغين متصلون بالإنترنت، وفقا لمنظم الاتصالات Ofcom.