معتصمو الوفد يزيلون صور عبد السند يمامة من وسط زعماء الحزب
أزال المعتصمون داخل مقر حزب الوفد صورة الدكتور عبد السند يمامة من وسط صور زعماء حزب الوفد الموجودة على جدران الحزب.
وترجع أحداث حزب الوفد الساخنة منذ تولى الدكتور عبد السند يمامه رئاسة الحزب وما تلاها من قرارات أدت إلى تفاقم الأحداث وراء بعضها.
وكان القرار الأول الذى أشعل النيران داخل بيت الأمة هو فصل فيصل الجمال آمين الصندوق الأسبق من الحزب ومنعه من دخول الحزب وكانت هذه هى بداية الشرارة داخل حزب الوفد وخاصة أن فيصل الجمال كان من الداعمين بدرجة كبيرة ليمامه فى انتخابات رئاسة الحزب السابقة فى مواجهة المستشار بهاء أبو شقه.
لكن ياسر قورة همش خلال الفترة الماضية ولم يعد ظاهرا فى الحزب وخاصة بعد خرج من انتخابات الهيئة العليا الماضية وتلا ذلك قرارا أخرى أصدرها الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد من فصل أعضاء وقيادات فى الحزب.
ويتزعم حاليا فيصل الجمال المعتصمين داخل حزب الوفد وهو من أول المطالبين بإقالة الدكتور عبد السند يمامه من رئاسة الحزب مؤكدا أنه معتصم داخل مقر الوفد حتى إقالة الدكتور عبد السند يمامة.
وحصل فيصل الجمال خلال الفترة الماضية على حكم قضائى بالعودة إلى حزب الوفد وغرامة مالية له من الحزب بعد قرار فصله من قبل رئيس الحزب وينضم أيضا الدكتور ياسر قورة القيادى السابق بالحزب الذى كان داعما أيضا للدكتور عبدالسند يمامة فى الانتخابات السابقة فى مواجهة منافسة المستشار بهاء أبو شقه.