ندوة عن الزلازل وآثارها بكلية الآداب جامعة دمنهور… صور
نظمت كلية الآداب جامعة دمنهور قسم الجغرافيا اليوم ندوة عن الزلازل وآثارها وذلك بمدرج (٢) بالدور الثالث بالكلية تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد الحميد السيد عبد الحميد نائب رئيس جامعة دمنهور لشؤون الدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل رئيس جامعة دمنهور والأستاذ الدكتور وفدي أبو النضر القائم بعمل العميد كلية الآداب
حاضر في هذه الندوة الأستاذ الدكتور الهامي علي عبد العزيز ترابيس أستاذ الزلازل بقسم الجيولوجيا وعميد كلية العلوم جامعة دمنهور تناول أسباب الزلازل، وأنواعها، وشدتها، وكيفية التعامل أثناء حدوثها، وآثارها التدميرية، وأن مصر في منأى عن مناطق الزلازل المدمرة.
كما أشار إلي أن زلزال تركيا زلزال طبيعي ، ليس له صلة بالأنشطة البشرية-خاصة النووية- وأنها تقع في منطقة نشطة زلزاليا. وأن ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي يصدر عن أشخاص غير متخصصين في مجال الزلازل، والأستاذ الدكتور محمد مجدي مصطفى تراب أستاذ الجيوموروفولوجيا بقسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة دمنهور متحدثا عن أدلة جيومورفولوجيا لامواج التسونامي القديمة بمنطقة علم الروم الساحل الشمالي الغربي لمصر واستدل من خلال دراسة خصائص الكتل الصخرية على طول منطقة الشاطيء أنها نُقلت من البحر لليابس بفعل أمواج التسونامي القديمة والعواصف الحديثة، وهي أمواج شديدة الخطورة، وارتفاعها كبير، ومنها أثبت بأن هذه المناطق تعرضت لأكثر من تسونامي قديم، لأن تلك الكتل الصخرية المنقولة تزن بضعة عشرات من الأطنان، والأستاذ الدكتور عبد العظيم أحمد عبد العظيم أستاذ الجغرافيا البشرية بقسم الجغرافيا كلية الآداب جامعة دمنهور الذي تناول موضوع الزلازل في التراث، فذكر الآيات التي ذكر فيها الزلازل، والأحاديث التي جاء فيها ذكر الزلازل، وأن العرب عرفوا الزلازل، وذكروا أسبابها بدقة كما نعرفها الآن، وعرض لمؤلفات عربية قديمة تناولت الزلازل.
حضر اللقاء عدد كبير من السادة العمداء والوكلاء بالجامعة وحشد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب . ولاقت الندوة صدي كبير من الحضور لما أثمرت عنه من نتائج.