هل مصر قادرة على مواجهة الـ تسونامي؟
قال الدكتور عمرو زكريا، رئيس معهد علوم البحار والمحيطات، إن المعهد يعمل على توفير برامج توعية حول أمواج تسونامي وكيفية التعامل معها حين حدوثها، إضافة إلى توفير خرائط لمحافظات الساحل والتي يقوم المعهد باجتماعات شهرية معها كما تتشكل لجنة للحد من المخاطر في حالة حدوث أي نشاط مماثل وماذا يحدث وما يجب أن يقوم به الناس فيكون لدينا متسع من الوقت حوالي 20 دقيقه على الأقل لإبلاغ الجميع والتحرك.
وأشار إلى أن أمواج تسونامي سببها يكون واحدا من 3 أسباب، الأول هو حدوث انهيار في سطح الأرض حيث أن جزء من الأرض ينهار ويدفع المياه ونسبة حدوثه 5% ويليه البراكين ونسبة حدوثها 10% وهي عبارة عن انفجار يؤدي إلى اندفاع المياه، بينما السبب الأكبر والذي يتسبب في حدوث تسونامي بنسبة 90 % هو الزلازل ولكن لابد من أن يكون قوي ويحدث به تصادم في الطبقات والعمق الذي يسبب التسونامي قد يصل 3000 متر لتتوجه الأمواج إلى الشواطئ.
وأكد الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن التحديات المستقبلية التي يواجهها المعهد هي التحديات التي تواجه جميع دول العالم، وهي خاصة بالاقتصاد الأزرق، موضحا أن المعهد بدأ في عمل منظومه ابتكارات واختراعات لتنمية الاقتصاد الأزرق الذي يحمي الدولة المصرية من التهديدات المستقبلية في تنمية البحيرات والمحيطات وبحيرة السد العالي.
وأضاف رئيس المعهد خلال مشاركته في معرض القاهرة السابع للابتكار إننا نسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية في الحفاظ على الأمن الغذائي من خلال الاستزراع البحري، حيث شارك المعهد بفرعه بالمكس في مدينة الإسكندرية في تحقيق هذا الاستزراع وعمل إرشادات للمزارعين في هذا المجال.
وقال الدكتور عمرو زكريا بأن المعهد يقوم أيضا بالبحث عن الثروات التعدينية في بحيرة السد العالي والبحر الأحمر ومنطقة الدلتا، وأوضح أن المعهد يشارك مع أكبر ١٦مؤسسة علمية اجتمعت في مؤتمر المناخ الأخير بمدينة شرم الشيخ في الحد من تأثير التغيرات المناخية التي تؤثر على الثروات الطبيعية للدول النامية.
حيث شارك المعهد بالتعاون مع اليونسكو من خلال منظمة IUC Africa لوضع استراتيجية للحد من تأثير هذه التغيرات، حيث تم اختيار رئيس المعهد من ضمن 16خبير أفريقيا بمنظمة اليونسكو في مجال علوم البحار لوضع الخطط والاستراتيجيات التي تهم الدول الأفريقية في هذا المجال