جمال شعبان يفجر مفاجأة عن تأثير الزواج على القلب
قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، أن الزواج مفيد للقلب والعزاب أكثر عرضة لفشل وهبوط القلب أكثر من المتزوجين.
وكتب جمال شعبان، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك:" حسب دراسة أمريكية حديثة بس الدراسة بتتكلم عن الزواج السعيد مش الزواج وخلاص تزوجوا تصحوا."
كشفت دراسة أمريكية أن الزواج السعيد هو حقًا مفتاح حياة أطول وأكثر صحة، توصل باحثون إلى أن احتمال وفاة العزاب مدى الحياة بسبب قصور القلب في غضون خمس سنوات من التشخيص أكثر بمرتين من الرجال المتزوجين.
قد يكون هذا بسبب عدم احتمال وجود شخص آخر يراقب صحتهم، ومع ذلك يبدو أن نفس التأثير الوقائي ينطبق أيضًا على الرجال الذين كانوا أراملًا أو مطلقين أو منفصلين.
النتائج ، التي تستند إلى تحليل أكثر من 6800 بالغ أمريكي ، تضيف إلى مجموعة الأدلة المتزايدة التي تسلط الضوء على الفوائد الصحية غير المتوقعة لربط العقدة ، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالخرف ومرض السكري من النوع الثاني.
أخذ الأكاديميون في جامعة كولورادو بيانات من دراسة حالية شملت بالغين تتراوح أعمارهم بين 45 وما فوق.
ثم تمت مقارنة سجلات 94 متطوعًا تم تشخيصهم طبيًا بقصور في القلب، سمح ذلك للخبراء بمعرفة متوسط مدة بقاء المرضى من مجموعات مختلفة على قيد الحياة، قام المشاركون بتتبعهم لمدة خمس سنوات لكل منهم.
أظهرت النتائج أن العزاب مدى الحياة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنحو 2.2 مرة في غضون خمس سنوات من تشخيصهم مقارنة بالرجال المتزوجين، ومع ذلك بالنسبة للنساء ، لم تكن هناك صلة بين الحالة الاجتماعية وخطر الوفاة بسبب قصور القلب.
على عكس النوبة القلبية ، التي تحدث عند انسداد تدفق الدم إلى القلب فجأة ، فإن قصور القلب هو حالة مزمنة لا يستطيع القلب فيها ضخ الدم بشكل فعال لأن العضلات أصبحت ضعيفة.
تشمل الأعراض التعب الشديد وضيق التنفس، وغالبًا ما يتم إدخال المرضى إلى المستشفى بسبب شدته.
يتم تشخيص حوالي 200000 بريطاني بهذه الحالة كل عام، لكن لا يوجد علاج عالمي حاليًا.
يعيش نصف مرضى قصور القلب فقط في المملكة المتحدة أكثر من خمس سنوات بعد تشخيصهم، في الولايات المتحدة، يعاني ما يقرب من 6.2 مليون بالغ من هذه الحالة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
قال مؤلفو الدراسة إن التفاعل الاجتماعي والعزلة يلعبان دورًا مهمًا في الحالة المزاجية والصحة العامة، واقترحوا أيضًا أن الرجال قد يعتمدون على النساء للعناية بصحتهم وتذكيرهم بتناول الأدوية.
قال العلماء إنه يجب على الأطباء دائمًا مراعاة الحالة الاجتماعية عند علاج مرضى قصور القلب.
قالت الدكتورة كاتارينا ليبا، الطبيبة المقيمة في جامعة كولورادو والمؤلفة الرئيسية للدراسة: `` بصفتنا أطباء ، نحتاج إلى التفكير في مرضانا ليس فقط من حيث عوامل الخطر الطبية ، ولكن أيضًا في سياق حياتهم.
وأضافت: "نظرًا لأن سكاننا يتقدمون في السن ويعيشون لفترة أطول، فمن الضروري تحديد أفضل طريقة لدعم السكان من خلال عملية الشيخوخة، وقد لا يكون ذلك سهلاً مثل تناول حبوب منع الحمل.
"نحن بحاجة إلى اتباع نهج شخصي وشامل لدعم المرضى، لا سيما في حالة مرض مزمن مثل قصور القلب."
سيتم تقديم البحث في الجلسة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب مع المؤتمر العالمي لأمراض القلب في 4 مارس.
